Deprecated: Array and string offset access syntax with curly braces is deprecated in /home/nsun/public_html/old/engine/classes/templates.class.php on line 239 خطبه های نهج البلاغه - انسان http://old.n-sun.ir/ fa خطبه های نهج البلاغه - انسان http://old.n-sun.ir/yandexlogo.png http://old.n-sun.ir/yandexsquarelogo.png DataLife Engine خطبه یکصد و نود نهج البلاغه http://old.n-sun.ir/nahj/khotbe/2467-خطبه-یکصد-و-نود-نهج-البلاغه.html سفارش به ياران  خطبه یکصد و نود نهج البلاغه و من كلام له ع كانَ يُوصِي بِهِ اءصْحابَهُ:  خطبه های نهج البلاغه Mon, 21 May 2012 06:04:46 +0430    سفارش به ياران  خطبه یکصد و نود نهج البلاغه و من كلام له ع كانَ يُوصِي بِهِ اءصْحابَهُ:    تَعاهَدُوا اءَمْرَ الصَّلاةِ، وَ حافِظُوا عَلَيْها، وَاسْتَكْثِرُوا مِنْها، وَ تَقَرَّبُوا بِها، فَإِنَّها كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتابا مَوْقُوتا، اءَلا تَسْمَعُونَ إِلَى جَوابِ اءَهْلِ النَّارِ حِينَ سُئِلُوا: ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَ إِنَّها لَتَحُتُّ الذُّنُوبَ حَتَّ الْوَرَقِ، وَ تُطْلِقُها إِطْلاقَ الرِّبَقِ، وَ شَبَّهَها رَسُولُ اللَّهِ ص بِالْحَمَّةِ تَكُونُ عَلَى بابِ الرَّجُلِ فَهُوَ يَغْتَسِلُ مِنْها فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ خَمْسَ مَرَّاتٍ. فَما عَسى اءَنْ يَبْقَى عَلَيْهِ مِنَ الدَّرَنِ وَ قَدْ عَرَفَ حَقَّها رِجالٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ لا تَشْغَلُهُمْ عَنْها زِينَةُ مَتاعٍ، وَ لا قُرَّةُ عَيْنٍ مِنْ وَلَدٍ وَ لا مالٍ، يَقُولُ اللَّهُ سُبْحانَهُ: رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ. وَ كانَ رَسُولُ اللَّهِ ص نَصِبا بِالصَّلاةِ بَعْدَ التَّبْشِيرِ لَهُ بِالْجَنَّةِ، لِقَوْلِ اللَّهِ سُبْحانَهُ: وَ اءْمُرْ اءَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها فَكانَ يَاءْمُرُ بِها اءَهْلَهُ، وَ يَصْبِرُ عَلَيْها نَفْسَهُ. ثُمَّ إِنَّ الزَّكاةَ جُعِلَتْ مَعَ الصَّلاةِ قُرْبانا لِاءَهْلِ الْإِسْلامِ، فَمَنْ اءَعْطاها طَيِّبَ النَّفْسِ بِها، فَإِنَّها تُجْعَلُ لَهُ كَفَّارَةً، وَ مِنَ النَّارِ حِجازا وَ وِقايَةً، فَلا يُتْبِعَنَّها اءَحَدٌ نَفْسَهُ، وَ لا يُكْثِرَنَّ عَلَيْهَا لَهَفَهُ، فَإِنَّ مَنْ اءَعْطاها غَيْرَ طَيِّبِ النَّفْسِ بِها يَرْجُو بِها ما هُوَ اءَفْضَلُ مِنْها فَهُوَ جاهِلٌ بِالسُّنَّةِ، مَغْبُونُ الْاءَجْرِ، ضالُّ الْعَمَلِ، طَوِيلُ النَّدَمِ. ثُمَّ اءَداءَ الْاءَمانَةِ، فَقَدْ خابَ مَنْ لَيْسَ مِنْ اءَهْلِها، إِنَّها عُرِضَتْ عَلَى السَّماواتِ الْمَبْنِيَّةِ، وَالْاءَرَضِينَ الْمَدْحُوَّةِ، وَالْجِبالِ ذاتِ الطُّولِ الْمَنْصُوبَةِ، فَلا اءَطْوَلَ وَ لا اءَعْرَضَ وَ لا اءَعْلَى وَ لا اءَعْظَمَ مِنْهَا، وَ لَوِ امْتَنَعَ شَيْءٌ بِطُولٍ اءَوْ عَرْضٍ اءَوْ قُوَّةٍ اءَوْ عِزِّ لامْتَنَعْنَ، وَ لَكِنْ اءَشْفَقْنَ مِنَ الْعُقُوبَةِ، وَ عَقَلْنَ ما جَهِلَ مَنْ هُوَ اءَضْعَفُ مِنْهُنَّ وَ هُوَ الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوما جَهُولا. إِنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ وَ تَعالَى لا يَخْفَى عَلَيْهِ مَا الْعِبادُ مُقْتَرِفُونَ فِي لَيْلِهِمْ وَ نَهارِهِمْ، لَطُفَ بِهِ خُبْرا، وَ اءَحاطَ بِهِ عِلْما، اءَعْضاؤُكُمْ شُهُودُهُ، وَ جَوارِحُكُمْ جُنُودُهُ، وَ ضَمائِرُكُمْ عُيُونُهُ، وَ خَلَواتُكُمْ عِيانُهُ. ترجمه : سخنى از آن حضرت (ع ) به ياران خود سفارش مى كند:  امر نماز را مراعات كنيد و به حفظ آن بكوشيد و بسيار به جاى آوريد و بدان به خداى تقرب جوييد كه نماز فريضه اى است بر مؤ منان كه حتما بايد در وقت خود آن را به جاى آرند. آيا به پاسخ دوزخيان گوش فرا نمى دهيد، در آن هنگام ، كه از ايشان مى پرسند: ((چه چيز شما را به جهنم كشاند؟ گويند ما از نمازگزاران نبوديم .)) نماز گناهان را مى ريزد، آنسان كه برگ درختان مى ريزد. و بند گناهان از گناهكاران مى گشايد آنسان ، كه بند از كسى بگشايند. رسول الله (صلى الله عليه و آله ) نماز را به چشمه آب گرم تشبيه كرده كه بر در سراى كسى باشد و او هر روز و هر شب پنج بار خود را در آن بشويد. پس ديگر چركى بر تن او باقى نمى ماند. حق نماز را مردان مؤ منى شناخته اند كه آنان را زيور متاعهاى اين جهانى ، از نماز، به كار ديگر مشغول نمى دارد و نه فرزندانشان و اموالشان كه نور ديدگان ايشان اند. خداى سبحان مى فرمايد: ((مردانى كه هيچ تجارت و خريد و فروختى از ياد خدا و نمازگزاردن و دادن زكات بازشان ندارد.)) پيامبر (صلى الله عليه و آله ) با آنكه مژده بهشتش داده بودند، خود را براى نماز به رنج مى افكند. زيرا، خداى سبحان گفته بود، كه ((كسان خود را به نماز فرمان ده و خود در آن كار پاى بيفشر.)) پيامبر كسان خود را به نماز فرمان مى داد و خود در آن تحمل رنج مى فرمود. همچنين ، زكات را با نماز سبب تقرب مسلمانان به خدا قرار داده است . هر كس زكات را به طيب خاطر و از روى خشنودى بدهد، كفاره گناهان او خواهد بود و نيز او را از آتش جهنم باز مى دارد و حفظ مى كند. پس ‍ كسى كه زكات مى دهد نبايد همواره خاطر بدان گمارد و بر اداى آن افسوس خورد. زيرا هر كس زكات بدهد ولى نه به طيب خاطر و خشنودى دل ، و از خدا اميد داشته باشد كه چيزى برتر از آنچه داده پاداش ‍ گيرد، چنين كسى كه به سنت پيامبر (صلى الله عليه و آله ) جاهل است و در مزد زيان كرده است . عملش از دستش رفته و پشيمانى خواهد كشيد. همچنين است ، اداى امانت . كسى كه از امانت داران نباشد از رحمت حق نوميد است . زيرا امانت به آسمانهاى افراشته و زمين گسترانيده شده و كوههاى بلند و استوار، كه از آنها بلندتر و پهناورتر و فراتر و بزرگتر نبود، عرضه شد. بواقع ، آسمان و زمين و كوه با وجود بلندى و پهناورى و قوت و ارجمندى از رفتن به زير بار امانت امتناع كردند و از عقوبت پروردگار ترسيدند. آنها چيزى را دريافته بودند كه موجودى ناتوان مانند انسان در نيافته بود. ((او ستم پيشه و نادان بود.)) بر خداى ، سبحانه و تعالى ، آنچه بندگان در شب و روزشان به جاى مى آورند پوشيده نيست . بر خردترين اعمالشان آگاه است و به علم بر آنها احاطه دارد.  اندامهايتان گواهان او هستند و اعضاى بدنتان لشكرهاى او و ضمايرتان جاسوسان او و اعمال نهانيتان بر او آشكار است . منبع : http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/kh000028.aspx#link559 خطبه یکصد و هفتاد و پنج نهج البلاغه http://old.n-sun.ir/nahj/khotbe/2457-خطبه-یکصد-و-هفتاد-و-پنج--نهج-البلاغه.html خطبه یکصد و هفتاد و پنج  نهج البلاغه اى فرزند آدم ، خير را به جاى آور و شر را واگذار و من خطبة له ع  خطبه های نهج البلاغه Wed, 16 May 2012 23:18:17 +0430        خطبه یکصد و هفتاد و پنج  نهج البلاغه اى فرزند آدم ، خير را به جاى آور و شر را واگذار  و من خطبة له ع     انْتَفِعُوا بِبَيانِ اللَّهِ، وَاتَّعِظُوا بِمَواعِظِ اللَّهِ، وَاقْبَلُوا نَصِيحَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ اءَعْذَرَ إِلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ، وَ اءَخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ، وَ بَيَّنَ لَكُمْ مَحابَّهُ مِنَ الْاءَعْمالِ وَ مَكارِهَهُ مِنْها لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَ تَجْتَنِبُوا هَذِهِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه كانَ يَقُولُ: ((إِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكارِهِ، وَ إِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَواتِ.))  وَاعْلَمُوا اءَنَّهُ ما مِنْ طاعَةِ اللَّهِ شَيْءٌ إِلا يَأْتِي فِي كُرْهٍ، وَ ما مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ شَيْءٌ إِلا يَأْتِي فِي شَهْوَةٍ، فَرَحِمَ اللَّهُ رَجُلا نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ، وَ قَمَعَ هَوى نَفْسِهِ، فَإِنَّ هَذِهِ النَّفْسَ اءَبْعَدُ شَيْءٍ مَنْزِعا، وَ إِنَّهَا لا تَزالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِيَةٍ فِي هَوىً.  وَاعْلَمُوا عِبادَ اللَّهِ اءَنَّ الْمُؤْمِنَ لا يُمْسِي وَ لا يُصْبِحُ إِلا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ، فَلا يَزالُ زارِيا عَلَيْهَا، وَ مُسْتَزِيدا لَها، فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَالْماضِينَ اءَمامَكُمْ، قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيا تَقْوِيضَ الرَّاحِلِ، وَ طَوَوْها طَيَّ الْمَنازِلِ.  وَاعْلَمُوا اءَنَّ هَذا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لا يَغُشُّ وَالْهادِي الَّذِي لا يُضِلُّ، وَالْمُحَدِّثُ الَّذِي لا يَكْذِبُ، وَ ما جالَسَ هَذا الْقُرْآنَ اءَحَدٌ إِلا قامَ عَنْهُ بِزِيادَةٍ اءَوْ نُقْصانٍ: زِيادَةٍ فِي هُدىً، وَ نُقْصَانٍ مِنْ عَمىً. وَاعْلَمُوا اءَنَّهُ لَيْسَ عَلى اءَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فاقَةٍ، وَ لا لِاءَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنىً، فاسْتَشْفُوهُ مِنْ اءَدْوائِكُمْ، وَاسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَاءَوَائِكُمْ، فَإِنَّ فِيهِ شِفاءً مِنْ اءَكْبَرِ الدَّاءِ، وَ هُوَ الْكُفْرُ وَالنِّفاقُ وَالْغَيُّ وَالضَّلالُ، فَاسْاءَلُوا اللَّهَ بِهِ، وَ تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ، وَ لا تَسْاءَلُوا بِهِ خَلْقَهُ، إِنَّهُ ما تَوَجَّهَ الْعِبادُ إِلَى اللَّهِ تَعالى بِمِثْلِهِ. وَاعْلَمُوا اءَنَّهُ شافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَ قائِلٌ مُصَدَّقٌ، وَ اءَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ، وَ مَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ يُنادِي مُنادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: ((اءَلا إِنَّ كُلَّ حارِثٍ مُبْتَلى فِي حَرْثِهِ وَ عاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرْآنِ)) فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَ اءَتْباعِهِ، وَاسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ وَاسْتَنْصِحُوهُ عَلَى اءَنْفُسِكُمْ، وَاتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ، وَاسْتَغِشُّوا فِيهِ اءَهْوَاءَكُمْ. الْعَمَلَ الْعَمَلَ، ثُمَّ النِّهايَةَ النِّهَايَةَ، وَالاسْتِقامَةَ الاِسْتِقامَةَ، ثُمَّ الصَّبْرَ الصَّبْرَ، وَالْوَرَعَ الْوَرَعَ. إِنَّ لَكُمْ نِهايَةً فانْتَهُوا إِلَى نِهايَتِكُمْ، وَ إِنَّ لَكُمْ عَلَما فَاهْتَدُوا بِعَلَمِكُمْ، وَ إِنَّ لِلْإِسْلامِ غَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى غايَتِهِ، وَاخْرُجُوا إِلَى اللَّهِ مِمَّا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَقِّهِ، وَ بَيَّنَ لَكُمْ مِنْ وَظائِفِهِ، اءَنَا شاهِدٌ لَكُمْ وَحَجِيجٌ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَنْكُمْ. اءَلا وَ إِنَّ الْقَدَرَ السَّابِقَ قَدْ وَقَعَ وَالْقَضَاءَ الْماضِيَ قَدْ تَوَرَّدَ، وَ إِنِّي مُتَكَلِّمٌ بِعِدَةِ اللَّهِ وَ حُجَّتِهِ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى : إِنَّ الَّذِينَ ق الُوا رَبُّنَا اللّ هُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ اءَن لا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ اءَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ، وَ قَدْ قُلْتُمْ: رَبُّنَا اللَّهُ، فَاسْتَقِيمُوا عَلَى كِتابِهِ وَ عَلَى مِنْهاجِ اءَمْرِهِ وَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الصَّالِحَةِ مِنْ عِبادَتِهِ، ثُمَّ لا تَمْرُقُوا مِنْها، وَ لا تَبْتَدِعُوا فِيها، وَ لا تُخالِفُوا عَنْها، فَإِنَّ اءَهْلَ الْمُرُوقِ مُنْقَطَعٌ بِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ. ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَ تَهْزِيعَ الْاءَخْلاقِ وَ تَصْرِيفَها، وَاجْعَلُوا اللِّسانَ وَاحِدا وَلْيَخْزُنِ الرَّجُلُ لِسانَهُ، فَإِنَّ هَذَا اللِّسانَ جَمُوحٌ بِصاحِبِهِ، وَاللَّهِ ما اءَرَى عَبْدا يَتَّقِي تَقْوى تَنْفَعُهُ حَتَّى يَخْزُنَ لِسانَهُ، وَ إِنَّ لِسانَ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَراءِ قَلْبِهِ، وَ إِنَّ قَلْبَ الْمُنافِقِ مِنْ وَراءِ لِسانِهِ، لِاءَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذا اءَرادَ اءَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلامٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ، فَإِنْ كانَ خَيْرا اءَبْدَاهُ، وَ إِنْ كانَ شَرّا واراهُ، وَ إِنَّ الْمُنافِقَ يَتَكَلَّمُ بِما اءَتَى عَلى لِسانِهِ، لا يَدْرِي ماذا لَهُ وَ ماذا عَلَيْهِ، وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه : ((لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَ لا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ)) فَمَنِ اسْتَطاعَ مِنْكُمْ اءَنْ يَلْقَى اللَّهَ سُبْحانَهُ وَ هُوَ نَقِيُّ الرَّاحَةِ مِنْ دِماءِ الْمُسْلِمِينَ وَ اءَمْوالِهِمْ، سَلِيمُ اللِّسانِ مِنْ اءَعْراضِهِمْ فَلْيَفْعَلْ. وَاعْلَمُوا عِبادَ اللَّهِ، اءَنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحِلُّ الْعامَ ما اسْتَحَلَّ عَاما اءَوَّلَ، وَ يُحَرِّمُ الْعامَ ما حَرَّمَ عَاما اءَوَّلَ، وَ اءَنَّ ما اءَحْدَثَ النَّاسُ لا يُحِلُّ لَكُمْ شَيْئا مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ، وَ لَكِنَّ الْحَلالَ مَا اءَحَلَّ اللَّهُ، وَالْحَرامَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ، فَقَدْ جَرَّبْتُمُ الْاءُمُورَ وَ ضَرَّسْتُمُوها، وَ وُعِظْتُمْ بِمَنْ كانَ قَبْلَكُمْ، وَ ضُرِبَتِ الْاءَمْثالُ لَكُمْ، وَ دُعِيتُمْ إِلَى الْاءَمْرِ الْواضِحِ، فَلا يَصَمُّ عَنْ ذلِكَ إِلا اءَصَمُّ، وَ لا يَعْمَى عَنْهُ إِلا اءَعْمَى ، وَ مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اللَّهُ بِالْبَلاءِ وَالتَّجارِبِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَى ءٍ مِنَ الْعِظَةِ وَ اءَتاهُ التَّقْصِيرُ مِنْ اءَمامِهِ حَتَّى يَعْرِفَ ما اءَنْكَرَ، وَ يُنْكِرَ ما عَرَفَ، فَإِنَّ النَّاسَ رَجُلانِ: مُتَّبِعٌ شِرْعَةً، وَ مُبْتَدِعٌ بِدْعَةً، لَيْسَ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ بُرْهَانُ سُنَّةٍ، وَ لا ضِيَاءُ حُجَّةٍ. وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ لَمْ يَعِظْ اءَحَدا بِمِثْلِ هذا الْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، وَ سَبَبُهُ الْاءَمِينُ، وَ فِيهِ رَبِيعُ الْقَلْبِ، وَ يَنابِيعُ الْعِلْمِ، وَ ما لِلْقَلْبِ جِلاءٌ غَيْرُهُ، مَعَ اءَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ الْمُتَذَكِّرُونَ، وَ بَقِيَ النَّاسُونَ وَالْمُتَناسُونَ، فَإِذا رَاءَيْتُمْ خَيْرا فَاءَعِينُوا عَلَيْهِ، وَ إِذا رَاءَيْتُمْ شَرّا فَاذْهَبُوا عَنْهُ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه كَانَ يَقُولُ: ((يا ابْنَ آدَمَ اعْمَلِ الْخَيْرَ، وَدَعِ الشَّرَّ، فَإِذا اءَنْتَ جَوادٌ قاصِدٌ)). اءَلا وَإِنَّ الظُّلْمَ ثَلاثَةٌ: فَظُلْمٌ لا يُغْفَرُ، وَ ظُلْمٌ لا يُتْرَكُ، وَ ظُلْمٌ مَغْفُورٌ لا يُطْلَبُ، فَاءَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يُغْفَرُ فالشِّرْكُ بِاللَّهِ، قالَ اللَّهُ سُبْحانَهُ: إِنَّ اللّهَ لا يَغْفِرُ اءَنْ يُشْرَكَ بِهِ، وَ اءَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يُغْفَرُ فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ الْهَناتِ؛ وَ اءَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبادِ بَعْضِهِمْ بَعْضا. الْقِصاصُ هُناكَ شَدِيدٌ، لَيْسَ هُوَ جَرْحا بِاْلمُدَى ، وَ لا ضَرْبا بِالسِّياطِ، وَ لَكِنَّهُ ما يُسْتَصْغَرُ ذلِكَ مَعَهُ، فَإِيَّاكُمْ وَالتَّلَوُّنَ فِي دِينِ اللَّهِ، فَإِنَّ جَماعَةً فِيما تَكْرَهُونَ مِنَالْحَقِّ خَيْرٌ مِنْ فُرْقَةٍ فِيما تُحِبُّونَ مِنَ الْباطِلِ، وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ لَمْ يُعْطِ اءَحَدا بِفُرْقَةٍ خَيْرا مِمَّنْ مَضَى وَ لا مِمَّنْ بَقِيَ. يا اءَيُّهَا النَّاسُ، طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ، وَ طُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ، وَ اءَكَلَ قُوتَهُ، وَاشْتَغَلَ بِطاعَةِ رَبِّهِ، وَ بَكى عَلَى خَطِيئَتِهِ، فَكانَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ، وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي راحَةٍ. ترجمه : خطبه اى از آن حضرت (ع )  از سخن خداى سود بريد و از مواعظش پند گيريد. اندرز خدا را بپذيريد. خداوند با دلايل واضح خود، براى شما جاى عذرى باقى نگذاشته و حجت را بر شما تمام كرده است و برايتان بيان فرموده كه چه كارهايى را خوش دارد و چه كارهايى را ناخوش ، تا از آنچه خوش دارد، پيروى كنيد و از آنچه ناخوش دارد، اعراض نماييد. رسول الله (صلى الله عليه و آله ) مى فرمود ((كه بهشت در سختيها احاطه شده و آتش در خواهشهاى نفسانى .)) بدانيد كه اطاعت خداوند با سختى و درشتى همراه است و معصيت او با لذت و خوشى . پس ، خداوند رحمت كناد كسى را كه از خواهشهاى نفس و لذتهاى خود دل بر كند و هواى نفس را سركوب نمايد. دشوارترين كارها، دور داشتن نفس است و از هوا و هوسهايش ، زيرا نفس همواره خواهان معصيت و هوسرانى است . بدانيد، اى بندگان خداى ، مؤ من شب را به روز و روز را به شب نمى آورد مگر آنكه به نفس خويش بدگمان است و پيوسته بر او عيب مى گيرد و از طاعت حق ، افزونتر از آنچه به جاى آورده ، از او مى طلبد. پس ، همانند كسانى باشيد كه پيش از شما بوده اند و آنان كه در برابر شما مردند و چون مسافران خيمه بركندند و رخت به جاى ديگر بردند و دنيا را چون كسى كه منازل را طى مى كند طى كردند. بدانيد كه اين قرآن اندرزدهنده اى است كه در اندرزش رنگ فريب نيست و راهنماينده اى است كه گمراه نمى كند و سخنگويى است كه دروغ نمى گويد. هر كس با قرآن همنشينى كند، چون برخيزد، چيزى بر او افزوده شده و چيزى از او كاسته گشته . به هدايتش افزوده شده و از كوردليش كاسته گشته . بدانيد، آنكه با قرآن است ، نيازمند نباشد و كس را بدون قرآن بى نيازى حاصل نگردد. شفاى دردهاى خود را از قرآن بجوييد، چون سختى پيش آيد از قرآن يارى خواهيد. قرآن شفادهنده بزرگترين دردهاست ، يعنى درد كفر و نفاق و تباهى و گمراهى . به قرآن از خدا حاجت خواهيد و با عشق به قرآن روى به خدا آوريد و قرآن را وسيله خواهش از مردم قرار مدهيد. بندگان خدا، براى روى آوردن به خدا، قرآن را نيكوترين وسيله يافته اند. بدانيد كه قرآن شفيعى است كه شفاعتش پذيرفته آيد و گوينده اى است كه سخنش به تصديق مقرون باشد. هر كه را كه در روز قيامت قرآن شفاعت كند، بپذيرندش و، هر كه را در روز قيامت قرآن تقبيح كند، سخنش به زيان او گردد. در روز محشر آواز دهنده اى آواز دهد كه ((هر عمل كننده اى در دنيا، در اين جهان گرفتار عاقبت عمل خويش است ، مگر عمل كنندگان به قرآن )) پس از عمل كنندگان به قرآن باشيد و از پيروان قرآن و قرآن را دليل شناخت پروردگار خويش گيريد و اندرز دهنده خود شماريد و هر انديشه كه بر خلاف قرآن در دل داريد، صوابش مشمريد و هواهاى نفسانى خود را در برابر آن خيانتكار انگاريد. كارى كنيد، كارى كنيد. كار به پايان بريد، كار به پايان بريد. پايدارى ورزيد، پايدارى ورزيد شكيبايى كنيد، شكيبايى كنيد. پارسا باشيد، پارسا باشيد. هر آينه شما را سرانجامى است . به سوى سرانجام خويش ‍ رويد تا بدان برسيد. شما را نشانه اى است ، به نشانه خود راه جوييد. اسلام را هدفى است ، به هدف اسلام بگراييد. به سوى خدا رويد و حق او را در آنچه بر شما واجب ساخته و احكامى كه برايتان مقرر داشته است ، بگزاريد. من گواه شمايم و در روز قيامت از سوى شما حجت مى آورم . بدانيد، كه هر چه زين پيش مقدر شده بود واقع شده ، و آنچه قضاى الهى بر آن تعلق گرفته بود، اندك اندك ، پديدار گشته . من از وعده خدا و حجت او سخن مى گويم . خداى تعالى فرمايد: ((آنان كه گفتند: پروردگار ما الله است و پايدارى ورزيدند، فرشتگان بر آنها فرود مى آيند كه مترسيد و غمگين مباشيد، شما را به بهشتى كه به شما وعده داده شده است بشارت است .)) شما گفته ايد كه پروردگار ما الله است . پس استقامت ورزيد بر كتاب او و به راه او، راهى كه شما را بدان فرمان داده ، به استوارى گام نهيد و بر طريقه شايسته عبادت او پايدار مانيد. و از آن راه ، كه در پيش پاى شما گشاده است ، بيرون مرويد و در دين بدعت مگذاريد و با دين مخالفت منماييد. زيرا آنان كه از آن راه پاى بيرون نهند، روز قيامت از آوردن حجت در نزد خدا مانده شوند. نيز شما را برحذر مى دارم از دگرگونى در خلق و خوى و از نفاق . همواره زبان را يكى كنيد. هركس بايد كه زبان خود نگه دارد. بسا شود كه زبان سركشى كند. به خدا سوگند، نديده ام بنده اى را كه پرهيزگارى كند و پرهيزگاريش او را سودمند افتد، مگر آنكه زبان خود نگه دارد. هر آينه زبان مؤ من در پس قلب اوست و قلب منافق در پس زبان او. زيرا، مؤ من هنگامى كه آهنگ گفتن كند، نخست در درون خود در آن بينديشد، اگر نيك بود بر زبان آرد و اگر بد بود پنهانش دارد. منافق هر سخن كه بر زبانش آيد بگويد و نداند چه به سود اوست و چه بر زيان او. رسول الله (صلى الله عليه و آله ) فرمود: ((ايمان هيچ بنده اى استقامت نپذيرد مگر آنگاه كه دلش استقامت پذيرد و دلش استقامت نپذيرد، مگر آنگاه كه زبانش استقامت پذيرد.)) هر يك شما بتواند خداى تعالى را ديدار كند، در حالى كه ، دستش از خون و مال مسلمانان پاك باشد و زبانش به عرض و آبروى كسى زيان نرسانيده باشد، بايد چنان كند. بدانيد، اى بندگان خدا، كه مؤ من حلال مى شمارد، در اين سال ، چيزى را كه در نخستين سال حلال مى شمرد و حرام مى داند، در اين سال ، چيزى را كه در نخستين سال حرام مى دانست . بدعتهايى كه مردم در دين نهاده اند، حرامى را بر شما حلال نمى كند، بلكه ، حلال همان است كه خدا حلال كرده و حرام همان است كه خدا حرام كرده است . شما كارها را آزموده ايد و تدبير آنها كرده ايد، از پيشينيان خود پند گرفته ايد، براى شما مثلها زده شده و شما را به حقيقتى ، كه روشن و آشكار بود، فرا خواندند. پس ، كران اند كه آن را نمى شنوند و كوران اند كه آن را نمى بينند. هر كس را كه خداوند از تجربه ها و آزمايشها سود نرساند از هيچ اندرزى سود نخواهد برد و هر روز بر ضلالت او بيفزايد، تا آنجا كه ، معروف را منكر شناسد و منكر را معروف انگارد. مردم دو دسته اند: يكى آنكه از شريعت پيروى كند، ديگر آنكه در دين بدعت آورد، در حالى كه ، از سوى خداى سبحان او را نه از سنت برهانى است و نه از حجت پرتوى . خداى تعالى ، هيچكس را پندى نداده همانند اين قرآن . قرآن ريسمان محكم خداست و وسيله اى است از سوى او عارى از هر خطا، بهار دلهاست و چشمه دانش است و دلها را جز آن صيقلى نيست . با آنكه عمل كنندگان به اندرزها، رفته اند و فراموشكاران يا كسانى كه خود را به فراموشى مى زنند، برجاى مانده اند، اگر خيرى ديديد آن را يارى دهيد و اگر شرّى ديديد از آن احتراز جوييد. زيرا، رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود : كه اى فرزند آدم ، خير را به جاى آور و شر را واگذار كه اگر چنين كنى خوش رفتار و ميانه رفتار باشى . (بدانيد كه ظلم را سه گونه است : ظلمى كه هرگز آمرزيده نشود و ظلمى كه بازخواست گردد و ظلمى كه بخشوده است و بازخواست نشود. ظلمى كه هرگز آمرزيده نشود، شرك به خداست . خداى تعالى گويد: ((خدا نمى آمرزد كسى را كه به او شرك آورده باشد)) و ظلمى كه آمرزيده شود، ظلم بنده است به خود به ارتكاب برخى كارهاى ناشايست و ظلمى كه بازخواست مى شود، ظلم كردن بندگان خداست به يكديگر.) قصاص در آنجا سخت است و آن زخم زدن به كارد يا به تازيانه نيست ، چيزى است كه اينها در برابر آن خرد نمايند. زنهار، از دورنگى در دين خدا، زيرا همراه جماعت بودن ، در كار حقى كه آن را ناخوش مى داريد بهتر است از پراكندگى در امر باطلى كه آن را خوش مى داريد. زيرا خداى سبحان به هيچكس از گذشتگان و برجاى ماندگان ، كه جدايى گزيند، خيرى عطا ننموده است . اى مردم ، خوشا كسى كه پرداختن به عيب خود او را از عيب ديگر مردم بازمى دارد و خوشا كسى كه در خانه اش بماند و روزى خود بخورد و به طاعت پروردگارش مشغول باشد و بر گناهان خود بگريد. چنين كسى ، هم به كار خود پرداخته و هم مردم از او آسوده اند.  ( ادامه دارد ) منبع : http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/kh000024.aspx#link502   خطبه یکصد و پنجاه و شش http://old.n-sun.ir/nahj/khotbe/2447-خطبه-یکصد-و-پنجاه-و-شش.html دعوت انسان ها به پرهيزگارى خطبه یکصد و پنجاه و شش نهج البلاغه و من خطبة له ع يحث الناس على التقوى  خطبه های نهج البلاغه Sun, 13 May 2012 08:53:39 +0430     دعوت انسان ها به پرهيزگارى خطبه یکصد و پنجاه و شش نهج البلاغه  و من خطبة له ع يحث الناس على التقوى    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْحَمْدَ مِفْتَاحا لِذِكْرِهِ وَ سَبَبا لِلْمَزِيدِ مِنْ فَضْلِهِ وَ دَلِيلاً عَلَى آلاَئِهِ وَ عَظَمَتِهِ.  عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ الدَّهْرَ يَجْرِي بِالْبَاقِينَ كَجَرْيِهِ بِالْمَاضِينَ لاَ يَعُودُ مَا قَدْ وَلَّى مِنْهُ وَ لاَ يَبْقَى سَرْمَدا مَا فِيهِ، آخِرُ فَعَالِهِ كَاءَوَّلِهِ مُتَشَابِهَةٌ اءُمُورُهُ مُتَظَاهِرَةٌ اءَعْلاَمُهُ، فَكَاءَنَّكُمْ بِالسَّاعَةِ تَحْدُوكُمْ حَدْوَالزَّاجِرِ بِشَوْلِهِ فَمَنْ شَغَلَ نَفْسَهُ بِغَيْرِ نَفْسِهِ تَحَيَّرَ فِي الظُّلُمَاتِ وَ ارْتَبَكَ فِي الْهَلَكَاتِ وَ مَدَّتْ بِهِ شَيَاطِينُهُ فِي طُغْيَانِهِ وَ زَيَّنَتْ لَهُ سَيِّئَ اءَعْمَالِهِ، فَالْجَنَّةُ غَايَةُ السَّابِقِينَ وَ النَّارُ غَايَةُ الْمُفَرِّطِينَ.  اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ، اءَنَّ التَّقْوَى دَارُ حِصْنٍ عَزِيزٍ وَ الْفُجُورَ دَارُ حِصْنٍ ذَلِيلٍ لاَ يَمْنَعُ اءَهْلَهُ وَ لاَ يُحْرِزُ مَنْ لَجَاءَ إِلَيْهِ اءَلاَ وَ بِالتَّقْوَى تُقْطَعُ حُمَةُ الْخَطَايَا وَ بِالْيَقِينِ تُدْرَكُ الْغَايَةُ الْقُصْوَى .  عِبَادَ اللَّهِ، اللَّهَ اللَّهَ فِي اءَعَزِّ الْاءَنْفُسِ عَلَيْكُمْ وَ اءَحَبِّهَا إِلَيْكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ اءَوْضَحَ لَكُمْ سَبِيلَ الْحَقِّ وَ اءَنَارَ طُرُقَهُ فَشِقْوَةٌ لاَزِمَةٌ اءَوْ سَعَادَةٌ دَائِمَةٌ فَتَزَوَّدُوا فِي اءَيَّامِ الْفَنَاءِ لِاءَيَّامِ الْبَقَاءِ، قَدْ دُلِلْتُمْ عَلَى الزَّادِ وَ اءُمِرْتُمْ بِالظَّعْنِ وَ حُثِثْتُمْ عَلَى الْمَسِيرِ فَإِنَّمَا اءَنْتُمْ كَرَكْبٍ وُقُوفٍ لاَ يَدْرُونَ مَتَى يُؤْمَرُونَ بِالسَّيْرِ.  اءَلاَ فَمَا يَصْنَعُ بِالدُّنْيَا مَنْ خُلِقَ لِلاْخِرَةِ؟ وَ مَا يَصْنَعُ بِالْمَالِ مَنْ عَمَّا قَلِيلٍ يُسْلَبُهُ وَ تَبْقَى عَلَيْهِ تَبِعَتُهُ وَ حِسَابُهُ؟!  عِبَادَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيْسَ لِمَا وَعَدَ اللَّهُ مِنَ الْخَيْرِ مَتْرَكٌ، وَ لاَ فِيمَا نَهَى عَنْهُ مِنَ الشَّرِّ مَرْغَبٌ. عِبَادَ اللَّهِ احْذَرُوا يَوْما تُفْحَصُ فِيهِ الْاءَعْمَالُ، وَ يَكْثُرُ فِيهِ الزِّلْزَالُ وَ تَشِيبُ فِيهِ الْاءَطْفَالُ. اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ، اءَنَّ عَلَيْكُمْ رَصَدا مِنْ اءَنْفُسِكُمْ وَ عُيُونا مِنْ جَوَارِحِكُمْ وَ حُفَّاظَ صِدْقٍ يَحْفَظُونَ اءَعْمَالَكُمْ وَ عَدَدَ اءَنْفَاسِكُمْ، لاَ تَسْتُرُكُمْ مِنْهُمْ ظُلْمَةُ لَيْلٍ دَاجٍ وَ لاَ يُكِنُّكُمْ مِنْهُمْ بَابٌ ذُو رِتَاجٍ وَ إِنَّ غَدا مِنَ الْيَوْمِ قَرِيبٌ. يَذْهَبُ الْيَوْمُ بِمَا فِيهِ وَ يَجِي ءُ الْغَدُ لاَحِقا بِهِ فَكَاءَنَّ كُلَّ امْرِئٍ مِنْكُمْ قَدْ بَلَغَ مِنَ الْاءَرْضِ مَنْزِلَ وَحْدَتِهِ وَ مَخَطَّ حُفْرَتِهِ فَيَا لَهُ مِنْ بَيْتِ وَحْدَةٍ وَ مَنْزِلِ وَحْشَةٍ وَ مَفْرَدِ غُرْبَةٍ! وَ كَاءَنَّ الصَّيْحَةَ قَدْ اءَتَتْكُمْ وَ السَّاعَةَ قَدْ غَشِيَتْكُمْ وَ بَرَزْتُمْ لِفَصْلِ الْقَضَاءِ قَدْ زَاحَتْ عَنْكُمُ الْاءَبَاطِيلُ وَ اضْمَحَلَّتْ عَنْكُمُ الْعِلَلُ وَ اسْتَحَقَّتْ بِكُمُ الْحَقَائِقُ وَ صَدَرَتْ بِكُمُ الْاءُمُورُ مَصَادِرَهَا فَاتَّعِظُوا بِالْعِبَرِ وَ اعْتَبِرُوا بِالْغِيَرِ، وَ انْتَفِعُوا بِالنُّذُرِ. ترجمه : خطبه اى از آن حضرت (ع ) كه در آن انسان ها ( مردم ) را به پرهيزگارى مى خواند   حمد خدايى را كه حمد را كليد ياد خود و سبب افزونى فضل خود و دليل شناخت نعمت ها و عظمت خود گردانيد. اى بندگان خدا، روزگار بر باقيماندگان چنان گذرد كه بر گذشتگان گذشته است . آنچه رفته ، باز نگردد و آنچه بر جاى مانده ، جاودانه نخواهد ماند. كردارش در پايان ، همان است كه در آغاز بود. حوادثش ، بر يكديگر پيشى گرفته ، در مى رسند و نشانه هاى آن همراه يكديگرند. گويى كه در قيامت حاضر آمده ايد و همانند ساربانى ، كه كره شتر تند رفتارش را مى راند، شما را مى راند. هر كس كه غافل از خود، خويشتن را به ديگرى مشغول دارد، در تاريكيهاى حيرت زده بماند و در ورطه هاى هلاكت افتد و شيطانهاى درون او به طغيانش وادارند و كارهاى ناپسندش را در چشمش بيارايند. پس ، بهشت ، پايان راه پيشى گيرندگان است و آتش ، پايان راه تقصير كنندگان . بدانيد، اين بندگان خدا، كه پرهيزگارى سرايى است چون دژى استوار و بزهكارى ، سرايى است خوار مايه و نا استوار، كه ساكنان خود را از بلا نگه نتواند داشت و هر كه بدان پناه برد از آسيب در امان نخواهد بود. بدانيد، كه تقوا نيش زهرآگين خطاها را از آدمى دور مى كند و شما به نيروى يقين به آن هدف عالى توانيد رسيد. اى بندگان خدا، خدا را در نظر آوريد، درباره عزيزترين و محبوبترين كسان در نزد شما. خداى تعالى راه حق را برايتان آشكار نموده و روشن ساخته يا به شقاوتى جدا ناشدنى و درمان ناپذير افتيد يا به سعادتى جاودانه خواهيد رسيد. در اين جهان فانى ، براى آخرت ، كه جهان باقى است ، توشه برگيريد. شما را به توشه آخرت راه نموده اند و هم فرمان كوچ داده اند و بر رفتن تعجيل كنند. و شما همانند كاروانى هستيد، منتظر، در راه ايستاده كه نمى داند كه چه وقت به حركت فرمانش ‍ دهند. براستى ، كسى را كه براى آخرت آفريده شده ، با دنيا چه كار؟ و چه سود از مال و خواسته ، وقتى كه پس از اندكى مى ربايندش و او در گرو بازخواست و حساب آن بماند. اى بندگان خدا، آنچه خداوند، از پاداشهاى نيكو، وعده داده ، شايان ترك كردن و واگذاشتن نيست و آنچه از آن نهى كرده ، از بديها، شايسته رغبت نباشد. اى بندگان خدا، بترسيد از روزى كه از اعمالتان بازجست كنند. در آن روز، چنان لرزش و تشويشى بر شما چيره گردد كه كودكان از وحشت آن پير شوند. بدانيد، اى بندگان خدا، شما را از خود نگهبانانى و از اعضايتان جاسوسانى و حافظانى راستين است ، كه اعمالتان را مى نويسند و حتى شماره نفسهايتان را ضبط مى كنند. تاريكى شبهاى ظلمانى شما را از آنان فرو نپوشد، يا اگر در پشت درهاى بسته پنهان گرديد از ديده آنها نهان نخواهيد ماند. فردا به امروز نزديك است و امروز هر چه با خود دارد مى برد و فردا از پى آن مى آيد و به آن مى رسد. گويى هر يك از شما را مى بينم كه به سراى تنهايى و گورگاه خود رسيده ايد. و اى ، كه چه خانه اى تنها و چه منزلى وحشت زا و چه غربتى و چه جدايى از همگنان . گويى صيحه قيامت به گوش مى رسد و ساعت رستاخيز فراز آمده است و شما از گورها بيرون آمده ايد تا به محكمه عدل الهى حاضر آييد. ديگر آن گفتارهاى باطل به كارتان نيايد و، بهانه ها زايل شده و حقايق آشكار گرديده و اعمالتان شما را به آنجا كه بايد، برده است . پس ، از آنچه مايه عبرت است ، موعظت پذيريد و از اينهمه ، دگرگونى عبرت گيريد و از هشدارها سود ببريد ( ادامه دارد ) منبع : http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/kh000021.aspx#link458 خطبه یکصد و سیزده نهج البلاغه http://old.n-sun.ir/nahj/khotbe/2436-خطبه-یکصد-و-سیزده--نهج-البلاغه.html پندهائى براى انسان ها خطبه یکصد و سیزده  نهج البلاغه و من خطبة له ع و فيها مواعظ للناس  خطبه های نهج البلاغه Wed, 09 May 2012 18:22:02 +0430   پندهائى براى انسان ها خطبه یکصد و سیزده  نهج البلاغه  و من خطبة له ع و فيها مواعظ للناس     الْحَمْدُ لِلَّهِ الْواصِلِ الْحَمْدَ بِالنِّعَمِ، وَ النِّعَمَ بِالشُّكْرِ، نَحْمَدُهُ عَلى آلائِهِ، كَما نَحْمَدُهُ عَلى بَلاَئِهِ، وَ نَسْتَعِينُهُ عَلى هَذِهِ النُّفُوسِ الْبِطاءِ عَما اءُمِرَتْ بِهِ، السِّرَعِ إِلَى ما نُهِيَتْ عَنْهُ، وَ نَسْتَغْفِرُهُ ممّا اءَحاطَ بِهِ عِلْمُهُ، وَ اءَحْصاهُ كِتابُهُ، عِلْمٌ غَيْرُ قاصِرٍ، وَ كِتابٌ غَيْرُ مُغادِرٍ، وَ نُؤْمِنُ بِهِ إِيمانَ مَنْ عَايَنَ الْغُيُوبَ، وَ وَقَفَ عَلَى الْمَوْعُودِ، إِيمَانا نَفَى إِخْلاَصُهُ الشِّرْكَ، وَ يَقِينُهُ الشَّكَّ، وَ نَشْهَدُ اءَنْ لا إ لهَ إ لا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَ اءَنَّ مُحَمَّدا صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، شَهادَتَيْنِ تُصْعِدانِ الْقَوْلَ، وَ تَرْفَعانِ الْعَمَلَ، لا يَخِفُّ مِيزانٌ تُوضَعانِ فِيهِ، وَ لا يَثْقُلُ مِيزَانٌ تُرْفَعانِ مِنْهُ.  اءُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّتِي هِيَ الزّادُ، وَ بِها الْمَعَاذُ، زادٌ مُبْلِغٌ، وَ مَعَاذٌ مُنْجِحٌ، دَعا إِلَيْها اءَسْمَعُ دَاعٍ، وَ وَعاها خَيْرُ واعٍ، فَاءَسْمَعَ دَاعِيها، وَ فازَ واعِيها.  عِبادَ اللَّهِ إِنَّ تَقْوَى اللَّهِ حَمَتْ اءَوْلِيَاءَ اللَّهِ مَحارِمَهُ، وَ اءَلْزَمَتْ قُلُوبَهُمْ مَخافَتَهُ حَتَّى اءَسْهَرَتْ لَيَالِيَهُمْ، وَ اءَظْمَاءَتْ هَواجِرَهُمْ، فَاءَخَذُوا الرَّاحَةَ بِالنَّصَبِ، وَ الرِّيَّ بِالظَّمَإِ، وَ اسْتَقْرَبُوا الْاءَجَلَ، فَبادَرُوا الْعَمَلَ، وَ كَذَّبُوا الْاءَمَلَ، فَلاَحَظُوا الْاءَجَلَ.  ثُمَّ إِنَّ الدُّنْيا دارُ فَناءٍ وَ غِيَرٍ وَ عِبَرٍ، فَمِنَ الْفَنَاءِ اءَنَّ الدَّهْرَ مُوتِرٌ قَوْسَهُ، لا تُخْطِئُ سِهامُهُ، وَ لا تُؤْسَى جِرَاحُهُ، يَرْمِي الْحَيَّ بِالْمَوْتِ، وَ الصَّحِيحَ بِالسَّقَمِ وَ النَّاجِيَ بِالْعَطَبِ، آكِلٌ لاَ يَشْبَعُ، وَ شارِبٌ لا يَنْقَعُ، وَ مِنَ الْعَناءِ اءَنَّ الْمَرْءَ يَجْمَعُ ما لا يَأْكُلُ، وَ يَبْنِي مَا لاَ يَسْكُنُ، ثُمَّ يَخْرُجُ إ لَى اللَّهِ تَعالى لا مالاً حَمَلَ، وَ لا بِنَاءً نَقَلَ. وَ مِنْ غِيَرِها اءَنَّكَ تَرَى الْمَرْحُومَ مَغْبُوطا، وَ الْمَغْبُوطَ مَرْحُوما، لَيْسَ ذَلِكَ إ لا نَعِيما زَلَّ، وَ بُؤْسا نَزَلَ. وَ مِنْ عِبَرِها اءَنَّ الْمَرْءَ يُشْرِفُ عَلَى اءَمَلِهِ، فَيَقْتَطِعُهُ حُضُورُ اءَجَلِهِ، فَلا اءَمَلٌ يُدْرَكُ، وَ لا مُؤَمَّلٌ يُتْرَكُ، فَسُبْحانَ اللَّهِ ما اءَعَزَّ سُرُورَها، وَ اءَظْمَاءَ رِيَّها، وَ اءَضْحى فَيْئَها، لا جَاءٍ يُرَدُّ، وَ لا مَاضٍ يَرْتَدُّ، فَسُبْحَانَ اللَّهِ، ما اءَقْرَبَ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ لِلَحاقِهِ بِهِ، وَ اءَبْعَدَ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ لاِنْقِطَاعِهِ عَنْهُ. إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ بِشَرٍّ مِنَ الشَّرِّ إِلا عِقَابُهُ، وَ لَيْسَ شَيْءٌ بِخَيْرٍ مِنَ الْخَيْرِ إِلا ثَوَابُهُ، وَ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيا سَماعُهُ اءَعْظَمُ مِنْ عِيانِهِ، وَ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الْآخِرَةِ عِيانُهُ اءَعْظَمُ مِنْ سَماعِهِ، فَلْيَكْفِكُمْ مِنَ الْعِيانِ السَّمَاعُ، وَ مِنَ الْغَيْبِ الْخَبَرُ، وَ اعْلَمُوا اءَنَّ ما نَقَصَ مِنَ الدُّنْيَا وَ زادَ فِي الْآخِرَةِ خَيْرٌ مِمَّا نَقَصَ مِنَ الْآخِرَةِ وَ زادَ فِي الدُّنْيا، فَكَمْ مِنْ مَنْقُوصٍ رابِحٍ، وَ مَزِيدٍ خاسِرٍ. إِنَّ الَّذِي اءُمِرْتُمْ بِهِ اءَوْسَعُ مِنَ الَّذِي نُهِيتُمْ عَنْهُ، وَ ما اءُحِلَّ لَكُمْ اءَكْثَرُ مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ، فَذَرُوا ما قَلَّ لِما كَثُرَ، وَ ما ضاقَ لِمَا اتَّسَعَ، قَدْ تَكَفَّلَ لَكُمْ بِالرِّزْقِ، وَ اءُمِرْتُمْ بِالْعَمَلِ، فَلا يَكُونَنَّ الْمَضْمُونُ لَكُمْ طَلَبُهُ اءَوْلَى بِكُمْ مِنَ الْمَفْرُوضِ عَلَيْكُمْ عَمَلُهُ، مَعَ اءَنَّهُ وَ اللَّهِ لَقَدِ اعْتَرَضَ الشَّكُّ وَ دَخِلَ الْيَقِينُ، حَتَّى كَاءَنَّ الَّذِي ضُمِنَ لَكُمْ قَدْ فُرِضَ عَلَيْكُمْ، وَ كَاءَنَّ الَّذِي فُرِضَ عَلَيْكُمْ قَدْ وُضِعَ عَنْكُمْ، فَبادِرُوا الْعَمَلَ، وَ خافُوا بَغْتَةَ الْاءَجَلِ، فَإِنَّهُ لاَ يُرْجَى مِنْ رَجْعَةِ الْعُمْرِ ما يُرْجَى مِنْ رَجْعَةِ الرِّزْقِ. ما فاتَ الْيَوْمَ مِنَ الرِّزْقِ رُجِيَ غَدا زِيَادَتُهُ، وَ ما فاتَ اءَمْسِ مِنَ الْعُمُرِ لَمْ يُرْجَ الْيَوْمَ رَجْعَتُهُ، الرَّجَاءُ مَعَ الْجَائِي ، وَ الْيَأْسُ مَعَ الْماضِي ، فَ (اتَّقُوا اللّ هَ حَقَّ تُق اتِهِ، وَ لا تَمُوتُنَّ إ لاّ وَ اءَنْتُمْ مُسْلِمُونَ). ترجمه : خطبه اى از آن حضرت (ع ) كه در آن پندهائى براى انسان ها است   ستايش و سپاس خداوند را، آنكه پيوند دهنده ستايش است به نعمتها و پيوند دهنده نعمتهاست به سپاس . او را به سبب نعمتهايش مى ستاييم ، همانگونه كه به هنگام بلاهايش مى ستاييم . از او يارى مى جوييم در هدايت اين مردم كاهل و سهل انگار در انجام اوامر و شتاب كننده در ارتكاب نواهى و امور نكوهيده و مكروه .از او آمرزش مى خواهيم ، براى گناهانى كه علم او بر آنها احاطه دارد و كتاب او آنها را بر شمرده است . علمى كه قاصر نيست و كتابى كه چيزى را فرو نگذارده . به او ايمان آورديم . ايمان كسى كه غيب را به عيان مى بيند و از وعده هايى كه داده شده آگاه است . ايمانى كه خلوص آن شرك را بزدايد و يقين آن شك را از ميان بردارد. و شهادت مى دهيم كه هيچ خدايى جز اللّه نيست . يكتاست و بدون شريك و اينكه محمد (صلى اللّه عليه و آله ) بنده او و رسول اوست . دو شهادت ، كه گفتار و كردار را فرا برند و كفه ترازويى ، كه در آن مى گذارندشان ، سبك نمى شود. و كفه ترازويى كه در آن نباشند، سنگين نباشد. اى بندگان خدا، شما را به تقوا سفارش مى كنم كه تقوا توشه و پناهگاه است .توشه اى است كه ما را به منزل مى رساند و پناهگاهى است ، رستگارى دهنده . بهترين دعوت كنندگان كه سخن خود به گوش همگان رسانيد، مردم را به تقوا دعوت كرد. و آنكه سخن او دريافت ، بهترين درك كننده بود. پس دعوت كننده ، دعوت خويش به گوشها رسانيد و شنوندگان از آن دعوت رستگار شدند. اى بندگان خدا، تقوا دوستان خدا را از ارتكاب حرامها نگه داشته و ترس ‍ از خدا را در دلهايشان نشانده است ، به گونه اى كه ، شبها بيدارشان مى دارد و وامى داردشان كه روزهاى گرم را در تشنگى سپرى سازند. اينان راحت آن جهان را با رنج اين جهان به دست آورده اند و اگر در اين سراى تشنه اند، در آن سراى سيراب اند. مرگ را نزديك انگاشتند و به انجام دادن عمل نيكو مبادرت ورزيدند و آرزوها را دروغ شمردند و مرگ را از نظر دور نداشتند. دنيا سراى فنا و رنج و دگرگونيها و عبرتهاست . سراى فناست ، زيرا كه همواره كمان خود را به زه كرده ، تيرهايش خطا نمى رود و زخمش بهبود نمى يابد. زنده را به تير مرگ مى زند و تندرست را به تير بيمارى و، آن را كه رهايى يافته ، به تير شور بختى و ناتوانى . خورنده اى است سيرى ناپذير و نوشنده اى سيراب ناشدنى . سراى رنج است ، زيرا آدمى گرد مى آورد آنچه را كه نمى خورد و بنا مى كند آنچه را كه در آن سكنا نمى گزيند. سپس ، مى ميرد و به سوى خدا مى رود. در حالى كه ، نه از آن مال ، پشيزى با خود مى برد و نه از آن بنا، خشتى .سراى دگرگونيهاست ، زيرا يكى را بينى كه روزگارى بر نعمت و مال او رشك مى بردند و امروز به بيچارگايش ترحم مى كنند و يكى را بينى كه روزگارى بر بيچارگيش ‍ ترحم مى كردند و امروز بر نعمت و مالش رشك مى برند. آرى ، اين ترحم به سبب نعمتى است كه از دستش رفته و فقرى است كه گريبان او را گرفته . دنيا سراى عبرتهاست ، زيرا انسان را آرزويى است و آن آرزو را روياروى مى بيند، بناگاه مرگ در مى رسد و آرزو را بر باد مى دهد. نه ديگر آرزو فراچنگ مى آيد و نه آرزومند از چنگ مرگ رهايى مى يابد. منزه است خدا، چه فريبنده است شادمانى دنيا و چه عطش افزاست سيراب كردنش و چه گرم است سايه آن . آن را كه مى آيد باز نتوان گردانيد و گذشته را باز نتوان آورد. منزه است خدا. چه نزديك است زنده به مرده تا به او پيوندد و چه دور است مرده از زنده به سبب بريدن از او. از بد، بدترى نيست ، مگر كيفر بد آن و از خوب ، خوب ترى نيست ، مگر پاداش نيك آن . هر چه دنيايى است ، شنيدنش بزرگتر از ديدن اوست و هر چه آخرتى است ، ديدنش ‍ بزرگتر از شنيدن آن . شما را شنيدن از ديدن بسنده است و خبر دادن از آنچه در نهان است ، شما را بس . بدانيد، كه كاستن از دنيا و افزودن به آخرت بهتر است از كاستن از آخرت و افزودن به دنيا. چه بسا آنچه كاسته شده سودمند افتد و آنچه افزون شده زيان آور. آنچه شما را بدان امر كرده اند، وسيعتر و آسانتر از چيزهايى است كه شما را از آن نهى كرده اند و آنچه بر شما حلال شده ، بيشتر از چيزهايى است كه بر شما حرام گرديده . پس اندك را به خاطر بسيار فرو گذاريد و تنگ و دشوار را به خاطر وسيع و آسان رها كنيد. خداوند روزى شما را بر عهده گرفته و شما را به عمل فرمان داده . مبادا طلب چيزى كه براى شما بر عهده گرفته اند، از چيزى كه بر شما فريضه كرده اند سزاوارتر جلوه كند. به خدا سوگند، كه شك روى آورده و يقين به شك آلوده شده ، تا آنجا كه پنداريد، كه تحصيل رزق تعهد شده ، بر شما واجب است و به جاى آوردن واجبات ، از شما ساقط. به عمل روى آوريد و از ناگهانى رسيدن مرگ بيمناك باشيد، زيرا اميدى به بازگشتن عمر از دست رفته نيست و حال آنكه روزى از دست رفته باز خواهد گشت . هر چه از روزى شما كه امروز فوت شود، اميد است كه فردا به زيادت باز آيد ولى عمرى كه ديروز از دست رفته ، امروز باز آمدنش را اميد نخواهد بود. پس اميد همراه چيزى است كه مى آيد و نوميدى همراه چيزى است كه گذشته است . ((پس از خدا بترسيد آنسان كه شايان ترس از اوست و جز بر دين اسلام نميريد.)) ( ادامه دارد ) منبع : http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/kh000015.aspx#link326 خطبه یکصد و نه نهج البلاغه http://old.n-sun.ir/nahj/khotbe/2426-خطبه-یکصد-و-نه--نهج-البلاغه.html برترين چيزى كه توسّل جويندگان به خداى سبحان ، بدان توسّل مى جويند خطبه یکصد و نه  نهج البلاغه و من خطبة له ع  خطبه های نهج البلاغه Fri, 04 May 2012 12:45:51 +0430   برترين چيزى كه توسّل جويندگان به خداى سبحان ، بدان توسّل مى جويند خطبه یکصد و نه  نهج البلاغه  و من خطبة له ع      إِنَّ اءَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى الْإِيمَانُ بِهِ وَ بِرَسُولِهِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلاَمِ، وَ كَلِمَةُ الْإِخْلاَصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ، وَ إِقَامُ الصَّلاَةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ، وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ، وَ حَجُّ الْبَيْتِ وَ اعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَيَرْحَضَانِ الذَّنْبَ، وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ وَ مَنْسَاءَةٌ فِي الْاءَجَلِ، وَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ، وَ صَدَقَةُ الْعَلاَنِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ، وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ.  اءَفِيضُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ اءَحْسَنُ الذِّكْرِ، وَارْغَبُوا فِيمَا وَعَدَ الْمُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَهُ اءَصْدَقُ الْوَعْدِ، وَاقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ اءَفْضَلُ الْهَدْيِ، وَاسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا اءَهْدَى السُّنَنِ  وَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ اءَحْسَنُ الْحَدِيثِ، وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوبِ، وَ اسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ، وَ اءَحْسِنُوا تِلاَوَتَهُ فَإِنَّهُ اءَنْفَعُ الْقَصَصِ، فَاِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لاَ يَسْتَفِيقُ مِنْ جَهْلِهِ، بَلِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ اءَعْظَمُ، وَالْحَسْرَةُ لَهُ اءَلْزَمُ، وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ اءَلْوَمُ.  ترجمه :   خطبه اى از آن حضرت (ع )    برترين چيزى كه توسّل جويندگان به خداى سبحان ، بدان توسّل مى جويند، ايمان به او و به پيامبر اوست و جهاد است در راه او، زيرا جهاد ركن اعلاى اسلام است . و كلمه توحيد است ، كه در فطرت و جبلت هر انسانى است . و برپاى داشتن نماز است ، كه نشان ملت اسلام است و دادن زكات است ، كه فريضه اى است واجب و روزه ماه رمضان است ، كه نگهدارنده آدمى است از عذاب خداى و حج خانه خداست و به جاى آوردن عمره آن است ، كه فقر را مى زدايند و گناه را مى شويند و صله رحم است ، كه موجب افزايش مال است و واپس افكننده اجل است و صدقه نهان است ، كه خطاها را مى پوشاند و صدقه آشكار است ، كه مرگ ناگهانى را باز دارد و انجام دادن كارهاى نيك است ، كه آدمى را از لغزيدن در خواريها نگه مى دارد.  خدا را ياد كنيد و بدان شتابيد، كه بهترين يادهاست و به رغبت بخواهيد آنچه را كه پرهيزگاران را وعده داده ، كه وعده اش راست ترين وعده هاست . و از رهنمودهاى پيامبرتان پيروى كنيد، كه نيكوترين رهنمودهاست و به سنّت او رفتار نماييد، كه راهنماينده ترى سنّتهاست و قرآن را بياموزيد، كه بهترين سخن است و آن را نيك بفهميد، كه بهار دلهاست و به پرتو آن شفا جوييد، كه شفاى سينه هاست و نيكو تلاوتش ‍ كنيد كه نافعترين گفتارهاست .  عالمى كه نه به علم خود عمل كند، جاهل سرگشته اى بيش نيست ، كه از خواب جهل ديده فرا نمى كند. بلكه حجّت بر او قويتر است و شايسته تر است كه حسرت خورد زيرا در نزد خدا سرزنش او افزونتر است .  ( ادامه دارد ) منبع : http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/kh000014.aspx#link317 خطبه یکصد ودو http://old.n-sun.ir/nahj/khotbe/2416-خطبه-یکصد-ودو.html نشان نادان بودن انسان خطبه یکصد ودو نهج البلاغه و من خطبة له ع  خطبه های نهج البلاغه Sun, 29 Apr 2012 09:40:32 +0430     نشان نادان بودن انسان خطبه یکصد ودو نهج البلاغه      و من خطبة له ع     انْظُرُوا إ لَى الدُّنْيَا نَظَرَ الزَّاهِدِينَ فِيهَا، الصَّادِفِينَ عَنْهَا، فَإِنَّهَا وَ اللَّهِ عَمّا قَلِيلٍ تُزِيلُ الثَّاوِيَ السَّاكِنَ، وَ تَفْجَعُ الْمُتْرَفَ الْآمِنَ، لا يَرْجِعُ ما تَوَلَّى مِنْها فَاءَدْبَرَ، وَ لا يُدْرى ما هُوَ آتٍ مِنْها فَيُنْتَظَرَ، سُرُورُها مَشُوبٌ بِالْحُزْنِ، وَ جَلَدُ الرِّجَالِ فِيها إ لَى الضَّعْفِ وَ الْوَهْنِ، فَلا يَغُرَّنَّكُمْ كَثْرَةُ مَا يُعْجِبُكُمْ فِيها، لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكُمْ مِنْهَا.  رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً تَفَكَّرَ فَاعْتَبَرَ، وَ اعْتَبَرَ فَاءَبْصَرَ، فَكَاءَنَّ ما هُوَ كائِنٌ مِنَ الدُّنْيَا عَنْ قَلِيلٍ لَمْ يَكُنْ، وَ كَاءَنَّ ما هُوَ كائِنٌ مِنَ الْآخِرَةِ عَمّا قَلِيلٍ لَمْ يَزَلْ، وَ كُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَضٍ، وَ كُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ وَ كُلُّ آتٍ، قَرِيبٌ دَانٍ.  مِنْهَا:  الْعالِمُ مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُ، وَ كَفى بِالْمَرْءِ جَهْلاً اءَنْ لا يَعْرِفَ قَدْرَهُ، وَ إِنَّ مِنْ اءَبْغَضِ الرِّجَالِ إ لَى اللَّهِ تَعَالَى لَعَبْدا وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ، جَائِرا عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ، سَائِرا بِغَيْرِ دَلِيلٍ، إِنْ دُعِيَ إ لَى حَرْثِ الدُّنْيَا عَمِلَ، وَ إ نْ دُعِيَ إ لَى حَرْثِ الْآخِرَةِ كَسِلَ، كَاءَنَّ ما عَمِلَ لَهُ وَاجِبٌ عَلَيْهِ وَ كَاءَنَّ ما وَنى فِيهِ سَاقِطٌ عَنْهُ.  وَ مِنْهَا: وَ ذَلِكَ زَمَانٌ لا يَنْجُو فِيهِ إِلا كُلُّ مُؤْمِنٍ نُوَمَةٍ، إ نْ شَهِدَ لَمْ يُعْرَفْ، وَ إ نْ غابَ لَمْ يُفْتَقَدْ اءُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى ، وَ اءَعْلاَمُ السُّرَى ، لَيْسُوا بِالْمَسَايِيحِ، وَ لا الْمَذَايِيعِ الْبُذُرِ، اءُولَئِكَ يَفْتَحُ اللَّهُ لَهُمْ اءَبْوابَ رَحْمَتِهِ، وَ يَكْشِفُ عَنْهُمْ ضَرَّاءَ نِقْمَتِهِ. اءَيُّهَا النَّاسُ، سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمانٌ يُكْفَأُ فِيهِ الْإِسْلاَمُ كَما يُكْفَأُ الْإِنَاءُ بِما فِيهِ، اءَيُّهَا النَّاسُ إ نَّ اللَّهَ قَدْ اءَعَاذَكُمْ مِنْ اءَنْ يَجُورَ عَلَيْكُمْ، وَ لَمْ يُعِذْكُمْ مِنْ اءَنْ يَبْتَلِيَكُمْ، وَ قَدْ قالَ جَلَّ مِنْ قائِلٍ: إ نَّ فِي ذ لِكَ لاَي اتٍ وَ إ نْ كُنّ ا لَمُبْتَلِينَ. قال السيد الشريف اءمَا قَوْلُهُ ع : ((كُل مُؤ مِن نُوَمَةٍ)) فَإ نَّما اءَرادَ بِهِ الْحامِلَ الذَّكْرِ الْقَلِيلَ الشَّرِ، وَ الْمَسايِيحُ جَمْعُ مِسْياح ، وَ هُوَ الَّذِي يَسيِحُ بَيْنَ الناسَ بِالْفسادِ وَ النَّمائِمِ، وَ الْمَذايِيعُ جَمْعُ مِذْياعٍ، وَ هُو الذي إ ذا سَمِعَ لِغَيرِه بِفاحِشَة اءَذاعَها وَ نوَهَّ بِها، وَ الْبُذُرُجَمْعَ بَذُورٍ، وَ هُو الَّذِي يَكْثَرَ سَفَهُهُ وَ يَلْغُو مَنْطِقُهُ. ترجمه : خطبه اى از آن حضرت (ع )  به اين دنيا به همان چشم بنگريد كه زاهدان و روى برتافتگان از آن ، در آن مى نگرند. زيرا، به خدا سوگند، پس از اندك زمانى ، كسانى را كه در آن جا خوش كرده اند، بيرون مى راند و صاحبان نعمت و امنيت را به رنج و درد گرفتار مى سازد. هر چه از آن پشت كرده و رفته است ، باز نمى گردد و كس نمى داند كه آنچه در راه آمدن است چيست ، تا چشم به راه آمدنش باشد. شاديش به اندوه آميخته است و دليرى و چالاكى مردانش به ضعف و سستى مى گرايد. نفريبد شما را آنهمه چيزهايى كه به اعجابتان وامى دارد، زيرا، زمان همراهى آنها با شما اندك است . رحمت خداوند بر كسى كه بينديشد و عبرت گيرد و چون عبرت گرفت ، ديده دلش گشوده شود. گويى ، هر چه در دنيا موجود است ، پس از اندك زمانى از ميان خواهد رفت و، هر چه از آخرت است ، هرگز زوال نيابد. هر چه به شمار در آيد، پايان يافتنى است و هر چه انتظارش را برند، آمدنى است (و هر چه آمدنى است زودا كه از راه برسد.) و هم از اين خطبه : دانا كسى است كه پايگاه خود را بشناسند. نشان نادان بودن انسان همين بس ، كه پايگاه خود نشناسد. دشمنترين مردمان در نزد خدا، بنده اى است كه خدا او را به خود واگذارد و او پاى از راه راست بيرون هشته ، بى هيچ راهنمايى ، راه مى پيمايد. اگر به مزرعه دنيايش فراخوانند به كار پردازد و اگر به مزرعه آخرتش فراخوانند، اظهار ملالت و كاهلى كند، چنانكه گويى ، كار مزرعه دنيا بر او واجب است و كار آخرت ، كه هر بار به تاءخيرش مى افكند، وظيفه او نيست . و هم از اين خطبه : در آن زمان كه در پيش است ، رهايى نيابد، مگر آن مؤ منى كه گمنام زيسته باشد و شرّ او به كس نرسد. اگر در جمعى حاضر آيد، نشناسندش و اگر از آنجا برود به جستجويش برنخيزند. چنين كسان ، چراغهاى هدايت اند و براى كسانى كه در تاريكى گرفتارند، نشانه هاى روشن . اينان سخن يكى به ديگرى نبرند و عيوب نهان كسان آشكار نسازند. در آنها نشانى از سفاهت نيست . خداوند درهاى رحمتش را به روى آنان گشاده است و سختى عقوبت و سخط خويش از آنان برمى دارد. اى مردم ، بزودى زمانى بر شما خواهد آمد، كه اسلام همانند ظرفى شود كه وارونه اش ‍ كرده اند تا هر چه در آن بوده ريخته باشد. اى مردم ، خدا شما را پناه داده ، كه بر شما ستم نشود، ولى پناه نداده كه شما را نيازمايد. خداى جليل و بزرگ فرمايد ((هر آينه در اين نشانه هاست و گرچه ما خود آزماينده بوده ايم .)) شريف رضى گويد : اما گفته امام (ع ): ((كلّ مؤ من نومة )) گمنامى را اراده كرده كه شر و فسادى از او نزايد. ((مساييح )) جمع كلمه ((مسياح )) است ، يعنى كسى كه سخن چينى كند و ((مذاييع )) جمع ((مذياع )) است و آن كسى است كه چون زشتى و ناشايست كسى در بشنود آن را فاش كند و بر همه بگويد. و ((بذر)) جمع ((بذور)) است و آن كسى است كه در او سفاهت بسيار است و سخنان بيهوده گويد. ( ادامه دارد ) منبع : http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/kh000013.aspx#link296 خطبه اشباح ( قسمت سوم ) http://old.n-sun.ir/nahj/khotbe/2405-خطبه-اشباح-(-قسمت-سوم-).html خطبه اشباح خطبه نود نهج البلاغه  وَ مِنْهَا فِي صِفَةِ الْاءَرْضِ وَ دَحْوِهَا عَلَى الْمَاءِ:  خطبه های نهج البلاغه Mon, 23 Apr 2012 22:17:54 +0430   خطبه اشباح   خطبه نود نهج البلاغه  ( قسمت سوم )  وَ مِنْهَا فِي صِفَةِ الْاءَرْضِ وَ دَحْوِهَا عَلَى الْمَاءِ:  كَبَسَ الْاءَرْضَ عَلَى مَوْرِ اءَمْوَاجٍ مُسْتَفْحِلَةٍ وَ لُجَجِ بِحَارٍ زَاخِرَةٍ تَلْتَطِمُ اءَوَاذِيُّ اءَمْوَاجِهَا، وَ تَصْطَفِقُ مُتَقَاذِفَاتُ اءَثْبَاجِها، وَ تَرْغُو زَبَدًا كَالْفُحُولِ عِنْدَ هِيَاجِها، فَخَضَعَ جِمَاحُ الْمَاءِ الْمُتَلاَطِمِ لِثِقَلِ حَمْلِها، وَ سَكَنَ هَيْجُ ارْتِمَائِهِ إِذْ وَطِئَتْهُ بِكَلْكَلِها وَ ذَلَّ مُسْتَخْذِيا إِذْ تَمَعَّكَتْ عَلَيْهِ بِكَواهِلِها، فَاءَصْبَحَ بَعْدَ اصْطِخَابِ اءَمْوَاجِهِ سَاجِيا مَقْهُورا، وَ فِي حَكَمَةِ الذُّلِّ مُنقادا اءَسِيرا.  وَ سَكَنَتِ الْاءَرْضُ مَدْحُوَّةً فِي لُجَّةِ تَيَّارِهِ وَ رَدَّتْ مِنْ نَخْوَةِ بَأْوِهِ وَ اعْتِلاَئِهِ، وَ شُمُوخِ اءَنْفِهِ وَ سُمُوِّ غُلَوَائِهِ وَ كَعَمَتْهُ عَلى كِظَّةِ جَرْيَتِهِ، فَهَمَدَ بَعْدَ نَزَقَاتِهِ، وَ لَبَدَ بَعْدَ زَيَفَانِ وَ ثَبَاتِهِ.  فَلَمَّا سَكَنَ هَيْجُ الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ اءَكْنَافِهَا، وَ حَمَلَ شَوَاهِقَ الْجِبَالِ الشُّمَّخِ الْبُذَّخِ عَلى اءَكْتَافِها،فَجَّرَ يَنَابِيعَ الْعُيُونِ مِنْ عَرانِينِ اءُنُوفِها، وَ فَرَّقَهَا فِي سُهُوبِ بِيدِها وَ اءَخَادِيدِها، وَ عَدَّلَ حَرَكاتِها بِالرَّاسِياتِ مِنْ جَلاَمِيدِها، وَ ذَواتِ الشَّنَاخِيبِ الشُّمِّ مِنْ صَيَاخِيدِها.  فَسَكَنَتْ مِنَ الْمَيدانِ بِرُسُوبِ الْجِبالِ فِي قِطَعِ اءَدِيمِها، وَ تَغَلْغُلِها مُتَسَرِّبَةً فِي جَوْباتِ خَياشِيمِها، وَ رُكُوبِها اءَعْنَاقَ سُهُولِ الْاءَرَضِينَ وَ جَراثِيمِها وَ فَسَحَ بَيْنَ الْجَوِّ وَ بَيْنَها، وَ اءَعَدَّ الْهَوَاءَ، مُتَنَسَّما لِسَاكِنِهَا، وَ اءَخْرَجَ إِلَيْها اءَهْلَها عَلى تَمامِ مَرافِقِها. ثُمَّ لَمْ يَدَعْ جُرُزَ الْاءَرْضِ الَّتِي تَقْصُرُ مِيَاهُ الْعُيُونِ عَنْ رَوَابِيها وَ لا تَجِدُ جَداوِلُ الْاءَنْهَارِ ذَرِيعَةً إِلى بُلُوغِهَا، حَتَّى اءَنْشَاءَ لَها نَاشِئَةَ سَحابٍ تُحْيِي مَوَاتَها، وَ تَسْتَخْرِجُ نَبَاتَهَا، اءَلَّفَ غَمَامَها بَعْدَ افْتِراقِ لُمَعِهِ، وَ تَبايُنِ قَزَعِهِ حَتَّى إِذَا تَمَخَّضَتْ لُجَّةُ الْمُزْنِ فِيهِ، وَ الْتَمَعَ بَرْقُهُ فِي كُفَفِهِ، وَ لَمْ يَنَمْ وَمِيضُهُ فِي كَنَهْوَرِ رَبَابِهِ، وَ مُتَرَاكِمِ سَحَابِهِ اءَرْسَلَهُ سَحّا مُتَدَارِكا، قَدْ اءَسَفَّ هَيْدَبُهُ تَمْرِيهِ الْجَنُوبُ دِرَرَ اءَهَاضِيبِهِ، وَ دُفَعَ شآبِيبِهِ. فَلَمَّا اءَلْقَتِ السَّحَابُ بَرْكَ بِوَانَيْهَا، وَ بَعَاعَ مَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ مِنَ الْعِبْءِ الْمَحْمُولِ عَلَيْها اءَخْرَجَ بِهِ مِنْ هَوَامِدِ الْاءَرْضِ النَّبَاتَ، وَ مِنْ زُعْرِ الْجِبَالِ الْاءَعْشَابَ فَهِيَ تَبْهَجُ بِزِينَةِ رِيَاضِها، وَ تَزْدَهِي بِمَا اءُلْبِسَتْهُ مِنْ رَيْطِ اءَزَاهِيرِهَا، وَ حِلْيَةِ ما سُمِطَتْ بِهِ مِنْ نَاضِرِ اءَنْوَارِها، وَ جَعَلَ ذَلِكَ بَلاَغا لِلْاءَنَامِ، وَ رِزْقا لِلْاءَنْعَامِ، وَ خَرَقَ الْفِجَاجَ فِي آفَاقِهَا، وَ اءَقَامَ الْمَنَارَ لِلسَّالِكِينَ عَلَى جَوَادِّ طُرُقِهَا. فَلَمَّا مَهَدَ اءَرْضَهُ، وَ اءَنْفَذَ اءَمْرَهُ، اخْتَارَ آدَمَ عَلَيهِ السلاُمُخِيرَةً مِنْ خَلْقِهِ وَ جَعَلَهُ، اءَوَّلَ جِبِلَّتِهِ، وَ اءَسْكَنَهُ جَنَّتَهُ وَ اءَرْغَدَ فِيهَا اءُكُلَهُ، وَ اءَوْعَزَ إِلَيْهِ فِيمَا نَهَاهُ عَنْهُ، وَ اءَعْلَمَهُ اءَنَّ فِي الاِْقْدَامِ عَلَيْهِ التَّعَرُّضَ لِمَعْصِيَتِهِ وَ اژلْمُخَاطَرَةَ بِمَنْزِلَتِهِ فَاءَقْدَمَ عَلَى مَا نَهَاهُ عَنْهُ مُوَافَاةً لِسَابِقِ عِلْمِهِ، فَاءَهْبَطَهُ بَعْدَ التَّوْبَةِ لِيَعْمُرَ اءَرْضَهُ بِنَسْلِهِ، وَ لِيُقِيمَ الْحُجَّةَ بِهِ عَلَى عِبَادِهِ، وَ لَمْ يُخْلِهِمْ بَعْدَ اءَنْ قَبَضَهُ مِمَّا يُؤَكِّدُ عَلَيْهِمْ حُجَّةَ رُبُوبِيَّتِهِ، وَ يَصِلُ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَعْرِفَتِهِ، بَلْ تَعَاهَدَهُمْ بِالْحُجَجِ عَلَى اءَلْسُنِ الْخِيَرَةِ مِنْ اءَنْبِيَائِهِ، وَ مُتَحَمِّلِي وَدَائِعِ رِسَالاَتِهِ قَرْنا فَقَرْنا حَتَّى تَمَّتْ بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه حُجَّتُهُ، وَ بَلَغَ الْمَقْطَعَ عُذْرُهُ وَ نُذُرُهُ، وَ قَدَّرَ الْاءَرْزَاقَ فَكَثَّرَهَا وَ قَلَّلَهَا، وَ قَسَّمَهَا عَلَى الضِّيقِ وَالسَّعَةِ، فَعَدَلَ فِيهَا لِيَبْتَلِيَ مَنْ اءَرَادَ بِمَيْسُورِهَا وَ مَعْسُورِهَا وَ لِيَخْتَبِرَ بِذَلِكَ الشُّكْرَ وَ الصَّبْرَ مِنْ غَنِيِّهَا وَ فَقِيرِهَا. ثُمَّ قَرَنَ بِسَعَتِهَا عَقَابِيلَ فَاقَتِهَا، وَ بِسَلاَمَتِهَا طَوَارِقَ آفَاتِهَا، وَبِفُرَجِ اءَفْرَاحِهَا غُصَصَ اءَتْرَاحِهَا، وَ خَلَقَ الْآجَالَ فَاءَطَالَهَا وَ قَصَّرَهَا، وَقَدَّمَهَا وَ اءَخَّرَهَا، وَ وَصَلَ بِالْمَوْتِ اءَسْبَابَهَا، وَجَعَلَهُ خَالِجا لِاءَشْطَانِهَا، وَ قَاطِعا لِمَرَائِرِ اءَقْرَانِهَا. عَالِمُ السِّرِّ مِنْ ضَمَائِرِ الْمُضْمِرِينَ، وَ نَجْوَى الْمُتَخَافِتِينَ، وَ خَوَاطِرِ رَجْمِ الظُّنُونِ، وَ عُقَدِ عَزِيمَاتِ الْيَقِينِ، وَ مَسَارِقِ إِيمَاضِ الْجُفُونِ، وَ مَا ضَمِنَتْهُ اءَكْنَانُ الْقُلُوبِ، وَ غَيَابَاتُ الْغُيُوبِ، وَ مَا اءَصْغَتْ لاِسْتِرَاقِهِ مَصَائِخُ الْاءَسْمَاعِ، وَ مَصَائِفُ الذَّرِّ، وَ مَشَاتِي الْهَوَامِّ، وَ رَجْعِ الْحَنِينِ مِنَ الْمُولَهَاتِ وَ هَمْسِ الْاءَقْدَامِ، وَمُنْفَسَحِ الثَّمَرَةِ مِنْ وَلاَئِجِ غُلُفِ الْاءَكْمَامِ، وَ مُنْقَمَعِ الْوُحُوشِ مِنْ غِيرَانِ الْجِبَالِ وَ اءَوْدِيَتِهَا، وَ مُخْتَبَاءِ الْبَعُوضِ بَيْنَ سُوقِ الْاءَشْجَارِ وَ اءَلْحِيَتِهَا، وَمَغْرِزِ الْاءَوْرَاقِ مِنَ الْاءَفْنَانِ، وَ مَحَطِّ الْاءَمْشَاجِ مِنْ مَسَارِبِ الْاءَصْلاَبِ، وَ نَاشِئَةِ الْغُيُومِ وَ مُتَلاَحِمِهَا، وَ دُرُورِ قَطْرِ السَّحَابِ فِي مُتَرَاكِمِهَا، وَ مَا تَسْفِي الْاءَعَاصِيرُ بِذُيُولِهَا، وَ تَعْفُو الْاءَمْطَارُ بِسُيُولِهَا، وَ عَوْمِ نَباتِ الْاءَرْضِ فِي كُثْبَانِ الرِّمَالِ، وَ مُسْتَقَرِّ ذَوَاتِ الْاءَجْنِحَةِ بِذُرَى شَنَا خِيبِ الْجِبَالِ، وَ تَغْرِيدِ ذَوَاتِ الْمَنْطِقِ فِي دَيَاجِيرِ الْاءَوْكَارِ، وَ مَا اءَوْعَبَتْهُ الْاءَصْدَافُ وَ حَضَنَتْ عَلَيْهِ اءَمْوَاجُ الْبِحَارِ، وَ مَا غَشِيَتْهُ سُدْفَةُ لَيْلٍ اءَوْ ذَرَّ عَلَيْهِ شَارِقُ نَهَارٍ، وَ مَا اعْتَقَبَتْ عَلَيْهِ اءَطْبَاقُ الدَّيَاجِيرِ، وَ سُبُحَاتُ النُّورِ، وَ اءَثَرِ كُلِّ خَطْوَةٍ، وَ حِسِّ كُلِّ حَرَكَةٍ، وَ رَجْعِ كُلِّ كَلِمَةٍ، وَ تَحْرِيكِ كُلِّ شَفَةٍ، وَ مُسْتَقَرِّ كُلِّ نَسَمَةٍ، وَ مِثْقَالِ كُلِّ ذَرَّةٍ، وَ هَمَاهِمِ كُلِّ نَفْسٍ هَامَّةٍ، وَ مَا عَلَيْهَا مِنْ ثَمَرِ شَجَرَةٍ، اءَوْ سَاقِطِ وَرَقَةٍ، اءَوْ قَرَارَةِ نُطْفَةٍ، اءَوْ نُقَاعَةِ دَمٍ وَ مُضْغَةٍ، اءَوْ نَاشِئَةِ خَلْقٍ وَ سُلاَلَةٍ. لَمْ تَلْحَقْهُ فِي ذَلِكَ كُلْفَةٌ، وَ لاَ اعْتَرَضَتْهُ فِي حِفْظِ مَا ابْتَدَعَ مِنْ خَلْقِهِ عَارِضَةٌ، وَ لاَ اعْتَوَرَتْهُ فِي تَنْفِيذِ الْاءُمُورِ وَ تَدَابِيرِ الْمَخْلُوقِينَ مَلاَلَةٌ وَ لاَ فَتْرَةٌ، بَلْ نَفَذَهُمْ عِلْمُهُ، وَ اءَحْصَاهُمْ عَدَدُهُ، وَ وَسِعَهُمْ عَدْلُهُ، وَ غَمَرَهُمْ فَضْلُهُ، مَعَ تَقْصِيرِهِمْ عَنْ كُنْهِ مَا هُوَ اءَهْلُهُ. دعاء اللَّهُمَّ اءَنْتَ اءَهْلُ الْوَصْفِ الْجَمِيلِ، وَ التَّعْدَادِ الْكَثِيرِ، إِنْ تُؤَمَّلْ فَخَيْرُ مَأْمُولٍ، وَ إِنْ تُرْجَ فَخَيْرُ فَاءَكْرَمُ مَرْجُوِّ. اللَّهُمَّ وَ قَدْ بَسَطْتَ لِي فِيمَا لاَ اءَمْدَحُ بِهِ غَيْرَكَ، وَ لاَ اءُثْنِي بِهِ عَلَى اءَحَدٍ سِوَاكَ، وَ لاَ اءُوَجِّهُهُ إِلَى مَعَادِنِ الْخَيْبَةِ وَ مَوَاضِعِ الرِّيبَةِ، وَ عَدَلْتَ بِلِسَانِي عَنْ مَدَائِحِ الْآدَمِيِّينَ وَ الثَّنَاءِ عَلَى الْمَرْبُوبِينَ الْمَخْلُوقِينَ. اللَّهُمَّ وَ لِكُلِّ مُثْنٍ عَلَى مَنْ اءَثْنَى عَلَيْهِ مَثُوبَةٌ مِنْ جَزَاءٍ اءَوْ عَارِفَةٌ مِنْ عَطَاءٍ، وَ قَدْ رَجَوْتُكَ دَلِيلاً عَلَى ذَخَائِرِ الرَّحْمَةِ وَ كُنُوزِ الْمَغْفِرَةِ. اللَّهُمَّ وَ هَذَا مَقَامُ مَنْ اءَفْرَدَكَ بِالتَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ لَكَ، وَ لَمْ يَرَ مُسْتَحِقّا لِهَذِهِ الْمَحَامِدِ وَالْمَمَادِحِ غَيْرَكَ، وَ بِي فَاقَةٌ إِلَيْكَ لاَ يَجْبُرُ مَسْكَنَتَهَا إِلا فَضْلُكَ، وَ لاَ يَنْعَشُ مِنْ خَلَّتِهَا إِلا مَنُّكَ وَ جُودُكَ، فَهَبْ لَنَا فِي هَذَا الْمَقَامِ رِضَاكَ، وَ اءَغْنِنَا عَنْ مَدِّ الْاءَيْدِي إِلَى سِوَاكَ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. ترجمه : و هم از اين خطبه (در وصف زمين و گستردنش بر آب ): زمين را در ميان امواج پرخروش آب فرو برد. در گردابهاى درياهاى دمان ، كه امواج سهمناكشان بر روى هم مى غلطيدند و هر موج ، ديگرى را به پيش مى راند، و در اين حال همانند اشتران مست جفت جوى بودند كه بانگ مى زنند، و كف بر لب مى آورند. اما گستاخى درياى متلاطم در برابر سنگينى زمين خاضع شد و از هيجان و جنبش بيفتاد و، چون زمين در آن قرار گرفت ، خوارى و ذلّت نشان داد. و زمين بر روى آب غلطيد، پس امواج دريا پس از خروش و هياهو بياراميد و چون مركبى ، كه لگام بر سرش زنند، اسير و منقاد گرديد. زمين بر لجّه دريا ساكن گشت و بگسترد و دريا را از غرور و نخوت و سركشى و دست اندازى بازداشت و از تلاطم و خروش مانع آمد. آب ، كه رام و فروتن شده بود، فرو نشست و پس از آن همه سركشى و غلطيدن امواجش بر روى هم ، زمين را در برگرفت و آنگاه كه آب در اطراف زمين از هيجان و جوشش باز ايستاد، خداوند سبحان كوههاى بلند را بر دوش زمين جاى داد و از كوهها چشمه ها بر آورد و در بيابانهاى پهناور و درّه هاى ژرف جارى ساخت . زمين را به كوههايى كه از صخره هاى عظيم و مرتفع فراهم آمده بود از لرزش نگه داشت . زمين از لرزش بايستاد، زيرا كوهها چون ميخها تا اعماق آن و در رخنه هاى آن فرو رفته و بر پستيها و بلنديهايش جاى گرفته بود. آنگاه فضاى ميان زمين و آسمان را گشاده گردانيد و هوا را براى تنفس ساكنان زمين بيافريد. سپس ، زمينيان را با هر چه بدان رفع نياز كنند، پديد آورد. و زمينهايى را، كه به سبب ارتفاعشان آب چشمه ها و نهرها به آنها نمى رسيد، خشك و بى حاصل رها ننمود و ابرهاى بارنده را بيافريد تا بباريدند و زمين مرده را زنده ساختند و در آن انواع رستنيها برويانيدند. پاره ابرهاى درخشان را، كه از هم جدا افتاده بود، به هم پيوست . پس ، ابرهاى سفيد و متراكم و پر آب را در حركت آورد و ابر، مهياى باريدن گرديد. آذرخشها از درون ابرها درخشيدن گرفت و درخشش آن در دل ابرهاى متراكم بر دوام بود. ابرها را از پى هم بفرستاد. ابرها، كه از حمل باران سنگين شده بودند، بر زمين دامن فرو هشتند و باد جنوب پياپى بر آنها وزيدن گرفت و از درونشان قطره هاى باران را بيرون كشيد چونان كه كسى پستانى را بدوشد. آنگاه كه ابرها، مانند اشتران گردن و سينه بر زمين فرو هشتند و آب فراوانى را كه در درون داشتند بيرون ريختند، از زمينهاى خشك ، نباتات و از كوهها، گياهان تازه برويانيد. و زمين كه به مرغزاران خود زينت يافته بود شادمان شد و از جامه اى كه از گلها و شكوفه هاى نورسته و درخشنده بر تن پوشيده بود، بر خود بباليد. خداوند، آن روييدنيها را توشه مردم و چارپايان گردانيد. و در هر سو راهها بگشود و در آن راهها براى روندگان نشانه ها برپا نمود. چون زمينش را بگسترد و فرمان خود روان ساخت . آدم (ع ) را از ميان آفريدگان خود برگزيد و او نخستين آدميان بود. در بهشت خود جايش ‍ داد و عيش او مهنّا گردانيد و به او آموخت ، كه از چه كارهايى پرهيز كند و گفتش كه اگر چنان كارهايى از او سرزند مرتكب معصيت شده است و مقام و منزلتش به خطر افتاده . ولى آدم به كارى كه خداوند از آن نهيش كرده بود، مبادرت ورزيد، زيرا علم خدا از پيش بدان تعلق گرفته بود. هنگامى كه آدم توبه نمود خداوند او را به زمين فرستاد تا زمينش را به فرزندان خود آبادان سازد و از سوى خدا بر بندگانش حجّت و راهنمايى باشد. خداوند، جان آدم بگرفت . ولى مردم را در امر شناخت خويش كه دليلها و حجتهاى اكيد همراه اوست و تا ميان مردم و شناخت خود فاصله اى نيفتد، به حال خود رها ننمود، بلكه به زبان پيامبرانش ، حجتها و دليلها فرستاد و از ايشان پيمان گرفت . پيامبران قرنى پس از قرنى بيامدند و ودايع رسالت او را به مردم رسانيدند. تا به وجود پيامبر ما محمد (صلى اللّه عليه و آله ) حجتش را تمام كرد و ديگر، جاى عذرى براى كسى باقى نگذاشت و هر هشدار و بيم كه بود، بر همگان بداد. خداى تعالى روزيها را مقدّر ساخت . بعضى را فراوان و بعضى را اندك . در كار برخى گشايش داد و بر برخى تنگ گرفت . و تقسيم از روى عدالت بود. تا هر كه را كه بخواهد، در سختى و آسانى بيازمايد و توانگر و مستمند را در شكرگزارى و شكيبايى امتحان كند. آنگاه آنان را، كه فراخ روزى كرده بود، به فقر مبتلا نمود و بر آنان كه تندرستى بخشيده بود، آفات و بيماريها برگماشت و شادمانان را غصه هاى گلوگير داد و مدت عمر هر كس مقرر فرمود. برخى را عمر دراز داد و برخى را زندگى كوتاه . برخى را پيش داشت و برخى را واپس انداخت . موجبات مرگ را فراهم نمود. مرگ ، عمرها را به پايان رسانيد و رشته هاى زندگى را بگسست . خداوندى كه داناست به هر رازى كه رازدارانش در دل نهان داشته اند و به نجواى آنان كه آهسته در گوشهاى يكديگر سخن مى گويند و به هر گمان كه در خاطرى نهفته است و به هر تصميم كه از روى يقين گرفته شود و به هر نگاه دزديده و به هر چه در سويداى دلها پنهان است و به هر ناديده كه در پرده ها مستور است و به سخنانى كه گوشها دزديده مى شنوند و به سوراخهايى كه موران ضعيف به تابستانها و حشرات و گزندگان به زمستانها در آنها جاى گيرند و به فرياد و فغان زنان فرزند مرده و به صداى نرم پايها و به درون غلاف شكوفه ها كه ميوه در آنها نهان است و به كنام وحوش در درون غارهاى كوهستانها و دره ها و به جاى پنهان شدن پشه گان ميان ساقه ها و پوست درختان و به آنجا كه برگها از شاخه ها مى رويند و به جايهايى كه نطفه ها از صلبها در آنها مى ريزند و به ابرهايى كه بالا گرفته اند و به آنجا كه به هم در پيوسته اند و به ريزش ‍ قطره هاى باران از ابرهاى متراكم و به هر خاك و خاشاك كه گردبادها به دامنهاى خود در زمين مى پراكنند و به آنچه بارانها با سيلهاى خود، با خود ببرند و نابود كنند. خداوندى كه آگاه است از فرو رفتن ريشه هاى گياهان در تپه هاى ريگ و از آشيانه هاى پرندگان در قلل كوهها و از سراييدن مرغان آوازخوان در ظلمت لانه ها و از هر چه صدفها از مرواريدها در درون خود پديد آورده اند، و آنچه امواج درياها در خود پرورده اند و از آنچه تاريكى شب بر آن پرده افكند يا آفتاب بر آن بتابد و از آنچه پياپى در پرده هاى ظلمت فرو رود و پرتوهاى نور بر آن بتابد و از جاى هر قدم و آواز پنهان هر حركت و از كلمه اى كه بر زبان آرند و از هر چه بدان لب بجنبانند و از قرارگاه هر جاندار و از سنگينى هر ذره و از همهمه هر موجود جاندار و از هر ثمرتى كه بر درختى است و از هر برگى كه از درختى مى افتد و از آنجا كه آراميدنگاه نطفه است و مقر آن خون لخته يا آن گوشت پاره يا آن جنين نو پديد آمده . خداوند را از اين علم و آگاهى هيچ رنجى نرسد و در حفظ و نگاهدارى آنچه آفريده ، كس مانع او نگردد. در راندن كارها و تدبير كار آفريدگان ، ملالت و سستى بر او عارض نشود، بلكه علم اوست كه در همه جا نافذ است و او بر شمار آنها احاطه دارد و عدالتش همه را در بر گرفته و با آنكه آنچنانكه شايان اوست او را درنيافته و نشناخته اند، فضل او شامل همگان شود. اى خداوند، تو شايسته زيباترين توصيفهايى و در خور آنى كه فراوانت ستايند. اگر كسى آرزو در تو بندد، بهترين كسى هستى كه آرزو در او توان بست و اگر به تو اميدوار شوند، بهترين كسى هستى كه به او اميدوار توان بود.  بارخدايا، مرا نعمت خود چندان ارزانى داشته اى كه ديگرم نيازى به ستودن ديگرى نيست و جز بر تو ثنا نگويم . كسانى را نستايم ، كه مرا نوميد گردانند و گمان بود كه بر من در احسان نگشايند. بارخدايا، تو زبان مرا از ستايش آدميان نگاه داشتى و از ثناى آفريدگان در امان نهادى . بارخدايا، هركس سخنى در مدح كسى گويد از ممدوح خود جزايى يا عطايى چشم دارد و من كه تو را ثنا مى گويم ، اميدم آن است ، كه مرا به اندوخته هاى رحمت و گنجينه هاى آمرزشت راه بنمايى . اى خداوند، اينجا كه من ايستاده ام جاى كسى است كه تو را به يكتايى مى ستايد و اين يكتايى ويژه تو است و بس . و جز تو كسى را شايسته اين محامد و مدايح نمى شناسد و مرا به تو نيازى است كه جز به فضل و رحمت تو جبران آن نشود سختى آن را جز عطا و جود تو از ميان نبرد. در اين مكان كه ايستاده ايم خشنودى خود را به ما ارزانى دار و بينيازمان گردان از اينكه دست سؤ ال جز به درگاه تو دراز كنيم كه تو بر هر كارى توانايى .  ( ادامه دارد ) منبع : http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/kh000010.aspx#link257 خطبه اشباح( قسمت دوم ) http://old.n-sun.ir/nahj/khotbe/2395-خطبه-اشباح(-قسمت-دوم-).html خطبه اشباح خطبه نود نهج البلاغه وَ مِنْهَا فِي صِفَةِ السَّمَاءِ: خطبه های نهج البلاغه Mon, 16 Apr 2012 23:34:18 +0430     خطبه اشباح خطبه نود نهج البلاغه ( قسمت دوم ) وَ مِنْهَا فِي صِفَةِ السَّمَاءِ:  وَ نَظَمَ بِلاَ تَعْلِيقٍ رَهَوَاتِ فُرَجِها وَ لاَحَمَ صُدُوعَ انْفِرَاجِهَا وَ وَشَّجَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ اءَزْوَاجِهَا وَ ذَلَّلَ لِلْهَابِطِينَ بِاءَمْرِهِ وَ الصَّاعِدِينَ بِاءَعْمَالِ خَلْقِهِ حُزُونَةَ مِعْرَاجِهَا وَ ناداها بَعْدَ إِذْ هِيَ دُخَانٌ فَالْتَحَمَتْ عُرَى اءَشْرَاجِهَا وَ فَتَقَ بَعْدَ الاِرْتِتَاقِ صَوَامِتَ اءَبْوَابِهَا وَ اءَقَامَ رَصَدا مِنَ الشُّهُبِ الثَّوَاقِبِ عَلَى نِقَابِهَا وَ اءَمْسَكَهَا مِنْ اءَنْ تُمُورَ فِي خَرْقِ الْهَوَاءِ بِاءَيْدِهِ وَ اءَمْرَهَا اءَنْ تَقِفَ مُسْتَسْلِمَةً لِاءَمْرِهِ وَ جَعَلَ شَمْسَهَا آيَةً مُبْصِرَةً لِنَهَارِها وَ قَمَرَهَا آيَةً مَمْحُوَّةً مِنْ لَيْلِهَا وَ اءَجْرَاهُمَا فِي مَنَاقِلِ مَجْرَاهُمَا وَ قَدَّرَ مسِيْرَهُمَا فِي مَدَارِجِ دَرَجِهِمَا لِيُمَيِّزَ بَيْنَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ بِهِمَا وَ لِيُعْلَمَ عَدَدُ السِّنِينَ وَ الْحِسَابُ بِمَقَادِيرِهِمَا.  ثُمَّ عَلَّقَ فِي جَوِّهَا فَلَكَهَا وَ نَاطَ بِهَا زِينَتَهَا مِنْ خَفِيَّاتِ دَرَارِيِّهَا وَ مَصَابِيحِ كَوَاكِبِهَا وَ رَمَى مُسْتَرِقِي السَّمْعِ بِثَوَاقِبِ شُهُبِهَا وَ اءَجْرَاهَا عَلَى اءَذْلاَلِ تَسْخِيرِهَا مِنْ ثَبَاتِ ثَابِتِهَا وَ مَسِيرِ سَائِرِهَا وَ هُبُوطِهَا وَ صُعُودِهَا وَ نُحُوسِهَا وَ سُعُودِهَا.  ترجمه :  هم از اين خطبه (در وصف آسمان ):  ميان اجرام آسمانى و راههاى گشاده آسمانها، بى آويزه اى ، نظمى برقرار ساخت و شكافهاى آنها را به هم آورد و ميان هر يك و جفتش پيوند نهاد. و صعوبت فرا رفتن به آسمانها و فرود آمدن از آنها را براى فرشتگانى كه فرود مى آيند يا اعمال آفريدگان را فرا مى برند، سهل و آسان نمود. آسمان را، كه دود بود، فراخواند، آسمان مطيع و منقاد بود. هر جزء آن ديگر جزء را نگه داشت . و آن را كه يكپارچه و بسته بود از هم بگشود و شهاب هاى درخشان را نگهبان آن شكافها فرمود و آن را به يد قدرت خود از لرزش و جنبش در فضا نگه داشت و مقرر فرمود كه تسليم امر او باشد. خورشيدش را آيت درخشان روز گردانيد كه در پرتو آن هر چيز را توان ديد. و ماه آيت ديگرى است ، كه نورش ظلمت شب را بزدايد و آنها را در مدار خود به گردش درآورد تا از گردش آنها شب و روز شناخته آيند و شمار سالها و حساب كارها معين گردد.  سپس در فضاى آسمان فلك را معلق بداشت و به مرواريد ستارگان و چراغ تابناك اخترانش بياراست و راه شيطان را، كه دزدانه گوش مى داد، با شهاب هاى ثاقب بربست . آنگاه ستارگان را فرمانبردار و مسخّر گردانيد. كه پاره اى ، همچنان ، برجاى ثابت اند و پاره اى در حركت . برخى در اوج و برخى در حضيض . بعضى سعد و بعضى نحس . وَ مِنْها فِي صِفَّة الملائكة : ثُمَّ خَلَقَ سُبْحَانَهُ لا سْكانِ سَمَاوَاتِهِ وَ عِمَارَةِ الصَّفِيحِ الْاءَعْلَى مِنْ مَلَكُوتِهِ خَلْقا بَدِيعا مِنْ مَلاَئِكَتِهِ وَ مَلَاءَ بِهِمْ فُرُوجَ فِجَاجِهَا وَ حَشَا بِهِمْ فُتُوقَ اءَجْوَائِهَا وَ بَيْنَ فَجَوَاتِ تِلْكَ الْفُرُوجِ زَجَلُ الْمُسَبِّحِينَ مِنْهُمْ فِي حَظَائِرِ الْقُدُسِ وَ سُتُرَاتِ الْحُجُبِ وَ سُرَادِقَاتِ الْمَجْدِ وَ وَرَاءَ ذَلِكَ الرَّجِيجِ الَّذِي تَسْتَكُّ مِنْهُ الْاءَسْمَاعُ سُبُحَاتُ نُورٍ تَرْدَعُ الْاءَبْصَارَ عَنْ بُلُوغِهَا فَتَقِفُ خَاسِئَةً عَلَى حُدُودِهَا. وَ اءَنْشَاءَهُمْ عَلَى صُوَرٍ مُخْتَلِفَاتٍ وَ اءَقْدَارٍ مُتَفَاوِتَاتٍ اءُولِي اءَجْنِحَةٍ تُسَبِّحُ جَلاَلَ عِزَّتِهِ لاَ يَنْتَحِلُونَ مَا ظَهَرَ فِي الْخَلْقِ مِنْ صُنْعِهِ وَ لاَ يَدَّعُونَ اءَنَّهُمْ يَخْلُقُونَ شَيْئا مَعَهُ مِمَّا انْفَرَدَ بِهِ بَلْ عِب ادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِاءَمْرِهِ يَعْمَلُونَ جَعَلَهُمُ اللَّهُ فِيمَا هُنَالِكَ اءَهْلَ الْاءَمَانَةِ عَلَى وَحْيِهِ وَ حَمَّلَهُمْ إِلَى الْمُرْسَلِينَ وَدَائِعَ اءَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ وَ عَصَمَهُمْ مِنْ رَيْبِ الشُّبُهَاتِ فَمَا مِنْهُمْ زَائِغٌ عَنْ سَبِيلِ مَرْضَاتِهِ وَ اءَمَدَّهُمْ بِفَوَائِدِ الْمَعُونَةِ وَ اءَشْعَرَ قُلُوبَهُمْ تَوَاضُعَ إِخْبَاتِ السَّكِينَةِ وَ فَتَحَ لَهُمْ اءَبْوَابا ذُلُلاً إِلَى تَمَاجِيدِهِ وَ نَصَبَ لَهُمْ مَنَارا وَاضِحَةً عَلَى اءَعْلاَمِ تَوْحِيدِهِ. لَمْ تُثْقِلْهُمْ مُؤْصِرَاتُ الْآثَامِ وَ لَمْ تَرْتَحِلْهُمْ عُقَبُ اللَّيَالِي وَ الْاءَيَّامِ وَ لَمْ تَرْمِ الشُّكُوكُ بِنَوَازِعِهَا عَزِيمَةَ إِيمَانِهِمْ وَ لَمْ تَعْتَرِكِ الظُّنُونُ عَلَى مَعَاقِدِ يَقِينِهِمْ وَ لاَ قَدَحَتْ قَادِحَةُ الْإِحَنِ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ لاَ سَلَبَتْهُمُ الْحَيْرَةُ مَالاَقَ مِنْ مَعْرِفَتِهِ بِضَمَائِرِهِمْ، وَ سَكَنَ مِنْ عَظَمَتِهِ وَ هَيْبَةِ جَلاَلَتِهِ فِي اءَثْنَاءِ صُدُورِهِمْ وَ لَمْ تَطْمَعْ فِيهِمُ الْوَسَاوِسُ فَتَقْتَرِعَ بِرَيْنِهَا عَلَى فِكْرِهِمْ. وَ مِنْهُمْ مَنْ هُوَ فِي خَلْقِ الْغَمَامِ الدُّلَّحِ وَ فِي عِظَمِ الْجِبَالِ الشُّمَّخِ وَ فِي قَتْرَةِ الظَّلاَمِ الْاءَيْهَمِ وَ مِنْهُمْ مَنْ قَدْ خَرَقَتْ اءَقْدَامُهُمْ تُخُومَ الْاءَرْضِ السُّفْلَى فَهِيَ كَرَايَاتٍ بِيضٍ قَدْ نَفَذَتْ فِي مَخَارِقِ الْهَوَاءِ وَ تَحْتَهَا رِيحٌ هَفَّافَةٌ تَحْبِسُهَا عَلَى حَيْثُ انْتَهَتْ مِنَ الْحُدُودِ الْمُتَنَاهِيَةِ. قَدِ اسْتَفْرَغَتْهُمْ اءَشْغَالُ عِبَادَتِهِ وَ وَصَلَتْ حَقَائِقُ الْإِيمَانِ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَعْرِفَتِهِ وَ قَطَعَهُمُ الْإِيقَانُ بِهِ إِلَى الْوَلَهِ إِلَيْهِ وَ لَمْ تُجَاوِزْ رَغَبَاتُهُمْ مَا عِنْدَهُ إِلَى مَا عِنْدَ غَيْرِهِ. قَدْ ذَاقُوا حَلاَوَةَ مَعْرِفَتِهِ، وَ شَرِبُوا بِالْكَاءسِ الرَّوِيَّةِ مِنْ مَحَبَّتِهِ وَ تَمَكَّنَتْ مِنْ سُوَيْدَاءِ قُلُوبِهِمْ وَشِيجَةُ خِيفَتِهِ فَحَنَوْا بِطُولِ الطَّاعَةِ اِعْتِدَالَ ظُهُورِهِمْ وَ لَمْ يُنْفِدْ طُولُ الرَّغْبَةِ إِلَيْهِ مَادَّةَ تَضَرُّعِهِمْ، وَ لاَ اءَطْلَقَ عَنْهُمْ عَظِيمُ الزُّلْفَةِ رِبَقَ خُشُوعِهِمْ، وَ لَمْ يَتَوَلَّهُمُ الْإِعْجابُ فَيَسْتَكْثِرُوا ما سَلَفَ مِنْهُمْ، وَ لاَ تَرَكَتْ لَهُمُ اسْتِكَانَةُ الْإ جْلاَلِ نَصِيبا فِي تَعْظِيمِ حَسَنَاتِهِمْ، وَ لَمْ تَجْرِ الْفَتَراتُ فِيهِمْ عَلى طُولِ دُءُوبِهِمْ وَ لَمْ تَغِضْ رَغَباتُهُمْ فَيُخَالِفُوا عَنْ رَجَاءِ رَبِّهِمْ، وَ لَمْ تَجِفَّ لِطُولِ الْمُنَاجَاةِ اءَسَلاَتُ اءَلْسِنَتِهِمْ وَ لا مَلَكَتْهُمُ الْاءَشْغالُ فَتَنْقَطِعَ بِهَمْسِ الْجُؤَارِ إِلَيْهِ اءَصْوَاتُهُمْ، وَ لَمْ تَخْتَلِفْ فِي مَقَاوِمِ الطَّاعَةِ مَنَاكِبُهُمْ وَ لَمْ يَثْنُوا إِلَى راحَةِ التَّقْصِيرِ فِي اءَمْرِهِ رِقَابَهُمْ، وَ لاَ تَعْدُو عَلَى عَزِيمَةِ جِدِّهِمْ بَلاَدَةُ الْغَفَلاتِ وَ لا تَنْتَضِلُ فِي هِمَمِهِمْ خَدَائِعُ الشَّهَوَاتِ. قَدِ اتَّخَذُوا ذَا الْعَرْشِ ذَخِيرَةً لِيَوْمِ فَاقَتِهِمْ وَ يَمَّمُوهُ عِنْدَ انْقِطَاعِ الْخَلْقِ إ لَى الْمَخْلُوقِينَ بِرَغْبَتِهِمْ، لا يَقْطَعُونَ اءَمَدَ غَايَةِ، عِبَادَتِهِ وَ لا يَرْجِعُ بِهِمُ الاِسْتِهْتَارُ بِلُزُومِ طَاعَتِهِ، إِلا إِلَى مَوَادَّ مِنْ قُلُوبِهِمْ غَيْرِ مُنْقَطِعَةٍ مِنْ رَجَائِهِ وَ مَخَافَتِهِ، لَمْ تَنْقَطِعْ اءَسْبَابُ الشَّفَقَةِ مِنْهُمْ فَيَنُوا فِي جِدِّهِمْ، وَ لَمْ تَأْسِرْهُمُ الْاءَطْماعُ فَيُؤْثِرُوا وَشِيكَ السَّعْيِ عَلَى اجْتِهَادِهِمْ، لَمْ يَسْتَعْظِمُوا مَا مَضَى مِنْ اءَعْمَالِهِمْ، وَ لَوِ اسْتَعْظَمُوا ذَلِكَ لَنَسَخَ الرَّجَاءُ مِنْهُمْ شَفَقَاتِ وَجَلِهِمْ وَ لَمْ يَخْتَلِفُوا فِي رَبِّهِمْ بِاسْتِحْواذِ الشَّيْطَانِ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يُفَرِّقْهُمْ سُوءُ التَّقَاطُعِ، وَ لاَ تَوَلا هُمْ غِلُّ التَّحَاسُدِ وَ لاَ تَشَعَّبَتْهُمْ مَصَارِفُ الرِّيَبِ وَ لا اقْتَسَمَتْهُمْ اءَخْيَافُ الْهِمَمِ فَهُمْ اءُسَرَاءُ إِيمَانٍ، لَمْ يَفُكَّهُمْ مِنْ رِبْقَتِهِ زَيَغٌ وَ لا عُدُولٌ وَ لا وَنَى وَ لا فُتُورٌ وَ لَيْسَ فِي اءَطْبَاقِ السَّمَاءِ مَوْضِعُ إِهَابٍ إِلا وَ عَلَيْهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ، اءَوْ سَاعٍ حَافِدٌ، يَزْدَادُونَ عَلَى طُولِ الطَّاعَةِ بِرَبِّهِمْ عِلْما، وَ تَزْدَادُ عِزَّةُ رَبِّهِمْ فِي قُلُوبِهِمْ عِظَما. ترجمه : و هم از اين خطبه (در آفرينش ملايكه ): آنگاه خداى تعالى براى زيستن در آسمانهايش و، معمور ساختن آسمان برين ، خلقى بديع ، يعنى ملايكه را آفريد. و راههاى گشاده آسمان را از آنان بينباشت . و فضاهاى گشاده آسمان را به آنان پر نمود. آواز تسبيح آنان در فضاى قدس الهى و آن سوى حجابها و پرده سراهاى مجد و عظمت ، طنين افكند. و فراسوى اين آوازهايى كه گوش را كر مى كنند، انوارى است كه ديده ها را طاقت نگريستن در آنها نيست ، پس خيره در جاى خود بماند كه پاى از حد خود فراتر نهادن نتواند. ملايكه را خداى سبحان به صورتها و اندازه هاى گونه گون بيافريد. بالهايى دارند و، تسبيح گويان ، عظمت و عزّت او را مى ستايند. آنان هيچيك از آفريدگان خداى تعالى را به خود نسبت نمى دهند و مدعى چيزى كه تنها خداى تعالى توان آفريدنش را دارد نخواهند بود. ((بندگانى بزرگوارند كه در سخن بر او پيشى نگيرند و به فرمان او كار مى كنند.)) آنها را در درجت و منزلتى كه دارند، امينان وحى خويش گردانيد و ودايع اوامر و نواهى خود بر دوش آنها نهاد تا به پيامبرانش برسانند. ملايكه ها را از آلايش ترديدها و شبهه ها دور نگه داشت و از ايشان كسى نيست كه بخواهد بر خلاف رضاى او كارى كند. آنان را يارى نمود و دلهايشان به تواضع آشنا ساخت و خشوع و آرامش بخشيد. اداى حمد و سپاس خود بر آنان آسان گردانيد و برايشان نشانه هاى روشن برپاى داشت كه راه يكتاپرستى او بيابند و بار گناهان بر دوشهايشان سنگينى نكند و در پى هم آمدن شبها و روزها در آنان دگرگونى پديد نياورد. ايمان استوارشان را تيرهاى شك و ترديد هدف قرار ندهد و يقين محكمشان ، دستخوش ظن و گمان نشود. در ميانشان ، آتش حسد و كينه افروخته نگردد. آن حيرت و سرگشتگى كه رباينده و نابودكننده شناخت خداوند است ، از ايشان بدور است . عظمت و هيبت جلال الهى در درون سينه هايشان جاى گرفته . وسوسه ها را طمع آن نيست كه بر افكار و انديشه هايشان مسلّط گردد. گروهى از ملايكه هستند، كه در درون ابرهاى باران زاى و بر سر كوههاى بلند و در ميان تاريكيهايى ، كه مردمان راه خود در آنها گم مى كنند، جاى گرفته اند. بعضى از ايشان پاهايشان زمين را سفته است و به فروترين طبقات آن رسيده و چون پرچمهاى سفيدى در درون هوا و فضاى خالى پيدايند. بادى خوشبو در زير قدمهايشان هست كه ، آنها را در همان جاى كه رسيده اند، نگاه داشته است . عبادت و بندگى خدا از هر كار ديگرشان باز داشته و حقيقت ايمان سبب شناخت ميان آنها و خدايشان گرديده ، كه آنان را با خدايشان پيوند داده است . اين يقين و باور توجه آنان را از ديگران منصرف ساخته و از شدت شوق همه توجهشان به خداست . هرچه خواهند از او خواهند و از ديگرى توقع هيچ چيز ندارند. حلاوت معرفت او را چشيده اند و از جام محبت او نوشيده اند و خوف خدا در اعماق دلشان ريشه دوانيده و در اثر عبادت بسيار، پشتشان خميده شده است . شوق و رغبتشان به ذات احديت ، سبب نقصان در تضرع و زاريشان نشده و قرب منزلتشان ريسمان خشوع از گردنهاشان نگشوده . خودپسندى سبب آن نشده كه عبادات خود را بسيار شمارند و فراوانى خضوع و زارى به درگاه خداوندى ، موجب آن نگرديده كه حسنات خود را بزرگ به حساب آورند. در عبادت هر چه مجاهدت كرده اند ملول و مانده نشده اند و شوق و رغبتشان كاستى نيافته . آرى ، شوق و رغبتشان كاستى نيافته تا از اميد خود به پروردگارشان بكاهند. مناجاتها و راز و نيازها به درگاه خداوند زبانشان را خشك نساخته و هيچ كار ديگرى آنان را به خود مشغول نداشته تا فرياد خواهى و راز و نيازشان با خداوندشان به خاموشى گرايد. اطاعت پروردگار را صف كشيده اند و شانه به شانه داده اند و هرگز در انديشه استراحت نبوده اند تا شانه از زير بار فرمان الهى خالى كنند يا در عبادت قصور ورزند يا بر عزم و سعى آنها گرد فراموشى و غفلت نشيند. فريب شهوات و اميال بر همتشان اثر نگذارد. دادار عرش ذخيره ايام فاقه و مستمندى آنهاست . هنگامى كه ديگران روى به درگاه بندگان نهند، شوق و رغبت ايشان به درگاه خداست . پرستش او را پايانى نمى شناسند و آنچه آنان را به طاعت و بندگى حق مشغول داشته ، اشتياق عبادت است كه در دلهايشان جاى كرده و سرچشمه آنان اميد به رحمت و بخشايش اوست و ترس از عذاب اوست كه هيچگاه از آنان جدا نشود. آنچه سبب خوف آنها از خداست هيچگاه منقطع نگردد، كه از كوشش در طاعت باز ايستند و آزمندى گرفتارشان نساخته تا سعى و كوشش براى امور دنيوى را بر جد و جهد در امر آخرت برگزينند. اعمال و عبادات خود را بزرگ نمى شمارند كه اگر بزرگ مى شمردند، اميد به پاداش آن ، خوف خدا را از دلهايشان مى زدود. شيطان برايشان غلبه نيافته تا درباره خداوندشان اختلاف پديد آيد. و چون در ميانشان هيچگاه نزاعى درنگيرد، كارشان به جدايى و تفرقه نكشد. حسد و كينه توزى بر آنها غلبه ندارد و شك و ترديدها در امر دين موجب آن نگرديده كه گروه گروه و فرقه فرقه گردند. و اختلاف همتها و مقصدها سبب تقسيم آنها به جماعات گوناگون نشده است . آنان اسير ايمان خويش اند. عدول از حق و سستى در عبادت آنها را از ايمانشان جدا نساخته . در طبقات آسمان حتى جايى به قدر پوستى نيست كه از ملايكه خالى باشد. در هر جا ملكى هست يا در حال سجده يا اگر در حال سجده نباشد در تلاش و كوشش عبادت پروردگار. بر اثر بسيارى اطاعت پروردگار، بر علم و يقين خويش بيفزايند و عزّت پروردگار عظمت او را در دلهايشان افزون سازد. ( ادامه دارد ) منبع :http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/kh000010.aspx#link257 خطبه اشباح ( قسمت اول ) http://old.n-sun.ir/nahj/khotbe/2385-خطبه-اشباح-(-قسمت-اول-).html خطبه اشباح خطبه نود نهج البلاغه  و من خطبة له ع تَعْرِف بِخطبة الا شباح وَ هِي مِن جَلائِل خُطْبَه وَ....... خطبه های نهج البلاغه Sun, 08 Apr 2012 22:35:58 +0430     خطبه اشباح خطبه نود نهج البلاغه  ( قسمت اول )   و من خطبة له ع تَعْرِف بِخطبة الا شباح وَ هِي مِن جَلائِل خُطْبَه وَ كانَسائِل سَاءَلَهُ اءَنْ يَصِفْ الله لَهُ حَتى كَانَّه يَراه عَيانا فَغَضَبُ لذلِك .  ذَلِكَ اءَنَّ رَجُلاً اءَتاهُ فَقَالَ يا اءَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْ لَنَا رَبَّنَا مِثْلَ مَا نَرَاهُ عِيَانا لِنَزْدادَ لَهُ حُبّا وَ بِهِ مَعْرِفَةً فَغَضِبَ وَ نَادَى الصَّلاَةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ النَّاسُ حَتَّى غَصَّ الْمَسْجِدُ بِاءَهْلِهِ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ وَ هُوَ مُغْضَبٌ مُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ اءثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ قَالَ:  الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يَفِرُهُ الْمَنْعُ وَ الْجُمُودُ وَ لاَ يُكْدِيهِ الْإِعْطَاءُ وَ الْجُودُ إِذْ كُلُّ مُعْطٍ مُنْتَقِصٌ سِوَاهُ وَ كُلُّ مَانِعٍ مَذْمُومٌ ما خَلاَهُ وَ هُوَ الْمَنَّانُ بِفَوَائِدِ النِّعَمِ وَ عَوَائِدِ الْمَزِيدِ وَ الْقِسَمِ عِيالُهُ الْخَلاَئِقُ ضَمِنَ اءَرْزَاقَهُمْ وَ قَدَّرَ اءَقْوَاتَهُمْ وَ نَهَجَ سَبِيلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْهِ وَ الطَّالِبِينَ مَا لَدَيْهِ وَ لَيْسَ بِمَا سُئِلَ بِاءَجْوَدَ مِنْهُ بِمَا لَمْ يُسْاءَلْ.  الْاءَوَّلُ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لَهُ قَبْلٌ فَيَكُونَ شَيْءٌ قَبْلَهُ وَ الْآخِرُ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لَهُ بَعْدٌ فَيَكُونَ شَيْءٌ بَعْدَهُ وَ الرَّادِعُ اءَنَاسِىَّ الْاءَبْصَارِ عَنْ اءَنْ تَنَالَهُ اءَوْ تُدْرِكَهُ مَا اخْتَلَفَ عَلَيْهِ دَهْرٌ فَيَخْتَلِفَ مِنْهُ الْحَالُ وَ لاَ كَانَ فِي مَكَانٍ فَيَجُوزَ عَلَيْهِ الاِنْتِقَالُ وَ لَوْ وَهَبَ مَا تَنَفَّسَتْ عَنْهُ مَعَادِنُ الْجِبَالِ وَ ضَحِكْتَ عَنْهُ اءَصْدَافُ الْبِحَارِ، مِنْ فِلِزِّ اللُّجَيْنِ وَ الْعِقْيَانِ وَ نُثَارَةِ الدُّرِّ وَحَصِيدِ الْمَرْجَانِ مَا اءَثَّرَ ذَلِكَ فِى جُودِهِ وَ لاَ اءَنْفَدَ سَعَةَ مَا عِنْدَهُ وَ لَكَانَ عِنْدَهُ مِنْ ذَخَائِرِ الْاءَنْعَامِ مَا لاَ تُنْفِدُهُ مَطَالِبُ الْاءَنَامِ لِاءَنَّهُ الْجَوَادُ الَّذِى لاَ يَغِيضُهُ سُؤ الُ السَّائِلِينَ وَ لاَ يُبْخِلُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ.  فَانْظُرْ اءَيُّهَا السَّائِلُ فَمَا دَلَّكَ الْقُرْآنُ عَلَيْهِ مِنْ صِفَتِهِ فَائْتَمَّ بِهِ وَ اسْتَضِئْ بِنُورِ هِدَايَتِهِ وَ مَا كَلَّفَكَ الشَّيْطَانُ عِلْمَهُ مِمَّا لَيْسَ فِى الْكِتَابِ عَلَيْكَ فَرْضُهُ وَ لاَ فِي سُنَّةِ النَّبِيِّ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه وَ اءَئِمَّةِ الْهُدَى اءَثَرُهُ فَكِلْ عِلْمَهُ إ لَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ مُنْتَهَى حَقِّ اللَّهِ عَلَيْكَ.  وَ اعْلَمْ اءَنَّ الرَّاسِخِينَ فِى الْعِلْمِ هُمُ الَّذِينَ اءَغْنَاهُمْ عَنِ اقْتِحَامِ السُّدَدِ الْمَضْرُوبَةِ دُونَ الْغُيُوبِ الْإِقْرَارُ بِجُمْلَةِ ما جَهِلُوا تَفْسِيرَهُ مِنَ الْغَيْبِ الْمَحْجُوبِ فَمَدَحَ اللَّهُ تَعالى اعْتِرَافَهُمْ بِالْعَجْزِ عَنْ تَنَاوُلِ مَا لَمْ يُحِيطُوا بِهِ عِلْما وَ سَمَّى تَرْكَهُمُ التَّعَمُّقَ فِيمَا لَمْ يُكَلِّفْهُمُ الْبَحْثَ عَنْ كُنْهِهِ رُسُوخا فَاقْتَصِرْ عَلَى ذَلِكَ وَ لاَ تُقَدِّرْ عَظَمَةَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عَلَى قَدْرِ عَقْلِكَ فَتَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ. هُوَ الْقَادِرُ الَّذِي إِذَا ارْتَمَتِ الْاءَوْهَامُ لِتُدْرِكَ مُنْقَطَعَ قُدْرَتِهِ وَ حَاوَلَ الْفِكْرُ الْمُتَبَرَّاءُ مِنْ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ اءَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ فِي عَمِيقَاتِ غُيُوبِ مَلَكُوتِهِ وَ تَوَلَّهَتِ الْقُلُوبُ إِلَيْهِ لِتَجْرِيَ فِي كَيْفِيَّةِ صِفَاتِهِ وَ غَمَضَتْ مَدَاخِلُ الْعُقُولِ فِي حَيْثُ لاَ تَبْلُغُهُ الصِّفَاتُ لِتَنَاوُلِ عِلْمِ ذَاتِهِ رَدَعَهَا وَ هِيَ تَجُوبُ مَهَاوِيَ سُدَفِ الْغُيُوبِ مُتَخَلِّصَةً إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ فَرَجَعَتْ إِذْ جُبِهَتْ مُعْتَرِفَةً بِاءَنَّهُ لاَ يُنَالُ بِجَوْرِ الاِعْتِسَافِ كُنْهُ مَعْرِفَتِهِ، وَ لاَ تَخْطُرُ بِبَالِ اءُولِي الرَّوِيَّاتِ خَاطِرَةٌ مِنْ تَقْدِيرِ جَلاَلِ عِزَّتِه . الَّذِي ابْتَدَعَ الْخَلْقَ عَلَى غَيْرِ مِثالٍ امْتَثَلَهُ وَ لاَ مِقْدَارٍ احْتَذَى عَلَيْهِ مِنْ خَالِقٍ مَعْبُودٍ كَانَ قَبْلَهُ وَ اءَرَانَا مِنْ مَلَكُوتِ قُدْرَتِهِ وَ عَجَائِبِ مَا نَطَقَتْ بِهِ آثَارُ حِكْمَتِهِ وَ اعْتِرَافِ الْحَاجَةِ مِنَ الْخَلْقِ إِلَى اءَنْ يُقِيمَها بِمِسَاكِ قُوَّتِهِ مَا دَلَّنَا بِاضْطِرَارِ قِيَامِ الْحُجَّةِ لَهُ عَلَى مَعْرِفَتِهِ فَظَهَرَتِ الْبَدَائِعُ الَّتِي اءَحْدَثَتْهَا آثَارُ صَنْعَتِهِ وَ اءَعْلاَمُ حِكْمَتِهِ فَصَارَ كُلُّ مَا خَلَقَ حُجَّةً لَهُ وَ دَلِيلاً عَلَيْهِ وَ إِنْ كَانَ خَلْقا صَامِتا فَحُجَّتُهُ بِالتَّدْبِيرِ نَاطِقَةٌ وَ دَلالَتُهُ عَلَى الْمُبْدِعِ قَائِمَةٌ. وَاءَشْهَدُ اءَنَّ مَنْ شَبَّهَكَ بِتَبَايُنِ اءَعْضَاءِ خَلْقِكَ وَ تَلاَحُمِ حِقَاقِ مَفَاصِلِهِمُ الْمُحْتَجِبَةِ لِتَدْبِيرِ حِكْمَتِكَ لَمْ يَعْقِدْ غَيْبَ ضَمِيرِهِ عَلَى مَعْرِفَتِكَ وَ لَمْ يُبَاشِرْ قَلْبَهُ الْيَقِينُ بِاءَنَّهُ لاَ نِدَّلَكَ وَ كَاءَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ تَبَرُّؤَ التَّابِعِينَ مِنَ الْمَتْبُوعِينَ إِذْ يَقُولُونَ تَاللّ هِ إِنْ كُنّ ا لَفِي ضَلا لٍ مُبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْع الَمِينَ كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِكَ إِذْ شَبَّهُوكَ بِاءَصْنَامِهِمْ وَ نَحَلُوكَ حِلْيَةَ الْمَخْلُوقِينَ بِاءَوْهَامِهِمْ وَ جَزَّءُوكَ تَجْزِئَةَ الْمُجَسَّمَاتِ بِخَوَاطِرِهِمْ وَ قَدَّرُوكَ عَلَى الْخِلْقَةِ الْمُخْتَلِفَةِ الْقُوَى بِقَرَائِحِ عُقُولِهِمْ وَ اءَشْهَدُ اءَنَّ مَنْ ساَوَاكَ بِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِكَ فَقَدْ عَدَلَ بِكَ وَ الْعَادِلُ بِكَ كَافِرٌ بِمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ مُحْكَماتُ آيَاتِكَ وَ نَطَقَتْ عَنْهُ شَوَاهِدُ حُجَجِ بَيِّنَاتِكَ وَ إِنَّكَ اءَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَمْ تَتَنَاهَ فِي الْعُقُولِ فَتَكُونَ فِي مَهَبِّ فِكْرِهَا مُكَيَّفا وَ لاَ فِي رَوِيَّاتِ خَوَاطِرِهَا مَحْدُودا مُصَرَّفا. ترجمه :  خطبه اى از آن حضرت (ع )، اين خطبه به خطبه اشباح معروف است . و از خطبه هاىجليل و گرانقدر اوست . كسى از اوخواست كه خدا را برايش ‍ توصيف كند، آنسان كه گويى اورا به چشم مى بيند. اميرالمؤ منين از اين سخن خشمگين شد.  مسعدة ابن صدقة از حضرت امام جعفر بن محمد (ع ) روايت كند، كه اميرالمؤ منين اين خطبه را بر منبر كوفه ادا كرد. سبب آن بود كه مردى نزد او آمد و گفت يا اميرالمؤ منين ، پروردگار ما را براى ما وصف كن تا محبّت و معرفت ما به او افزون شود. على (ع ) خشمگين شد و فرمان داد كه همه در نماز حاضر آيند. مردم آمدند، چنانكه در مسجد، ديگر جايى نبود. على (ع ) همچنان خشمگين و برافروخته بر منبر شد. حمد خداى سبحان به جاى آورد و بر پيامبر (ص ) درود فرستاد. سپس ، سخن آغاز كرد و فرمود: حمد سزاوار خداوندى است كه نابخشيدن ، بر داراييش نيفزايد و اگر بخشش كند، بينوا نشود. زيرا هر بخشنده اى جز خداى تعالى اگر ببخشد از داراييش كاسته گردد و هركس ، جز او از بخشش دست باز دارد، نكوهشش كنند. تنها اوست كه بر بندگان خود به اعطاى نعمتها و سودها و نصيبها منّت تواند نهاد. همه موجودات روزى خوار اويند، روزى آنها را ضمانت كرده و قوتشان مقدّر فرموده . راه آنان را كه شوق و رغبت او دارند و خواستار چيزهايى هستند كه در نزد اوست ، گشاده و هموار ساخته است . كسى را كه زبان به سؤ ال مى گشايد، افزونتر ندهد، از آنكه مهر خاموشى بر لب نهاده است . اوست اول ، پس او را آغازى نبوده است ، كه پيش از آن چيزى تواند بود. اوست آخر، پس او را پايانى نيست كه پس از آن چيزى تواند بود. ديدگان را اجازت ندهد، كه او را بنگرند و دريابند. روزگار بر او نگذشته است كه با گذشت زمان دگرگون شود. در جايى مكان نگرفته است ، كه از آنجا به جاى ديگر رود. اگر ببخشد، هر چه را كه از معادن كوهها بيرون مى آيد يا هر چه را كه از خنده صدفهاى دريا حاصل مى شود، از سيم و زرناب و مرواريدهاى غلطان و خوشه هاى مرجان ، در جود و بخشش او اثر نكند و از وسعت دارايى او نكاهد. ذخاير خزاين او به حدى است كه درخواستهاى بندگانش آن را به پايان نرساند. زيرا، او بخشنده اى است كه درياى نعمتش به درخواست خواهندگان نقصان نيابد و اصرار شوخ چشمان ، او را بخيل نگرداند. اى مردى كه سخن پرسيدى ، به آنچه قرآن از صفات او براى تو بيان كرده و تو را بدان راه نموده است ، اقتدا كن و از چراغ هدايت آن روشنايى بگير. و هر چه را كه شيطان تو را به دانستن آن واداشته و در كتاب خدا آموختنش بر تو واجب نشده و در سنّت پيامبر و ائمه هدى از آن نشانى نيست ، علم آن را به خدا واگذار و از آموختن آنها بپرهيز. نهايت چيزى كه خداى تعالى بر تو مقرّر داشته ، همين است و بس . و بدان كه راسخان در علم كسانى هستند، كه اقرارشان به ندانستن آنچه در پرده غيب است ، آنها را بى نياز كرده است از كوشش براى گشودن درهاى بسته عالم غيب ، تا بدانچه در پس پرده مستور است آگاه شوند. ايشان اعتراف مى كنند كه از دريافت آنچه در حيطه دانششان نيست ، عاجزند و خداى تعالى اين اعتراف را ستوده است . و بدين سبب ، آنان را راسخان در علم ناميده اند، كه تعمق در چيزى را كه خدا جستجوى كنه آن را تكليف نكرده است ، واگذاشته اند. تو نيز به همان قدر كه قرآن راهنماييت كرده اكتفا كن و عظمت خداى سبحان را به گنجاى خرد خويش مسنج كه از جمله هلاك شوندگان گردى . اوست خداى توانايى كه اگر اوهام را هواى آن در سر افتد، كه منتهاى قدرتش را دريابند، يا انديشه پاك از وسوسه شيطانى ، بخواهد در غيب ملكوتش به او ره جويد، يا دلها شيفته آن گردند، كه به چگونگى صفاتش ‍ پى ببرند، يا آنجا كه عقول از درك صفات او بازمانند، سوداى رسيدن به كنه ذاتش را در سر پرورند، دست ردّ به سينه آنها زند و بازپسشان گرداند. هر چند، كه از روى اخلاص روى به سوى او نهاده باشند و از كوره راههاى صعب و ظلمانى عوالم غيب گذشته باشند. آنان ، بى آنكه از سعى و تلاش خود ثمرتى حاصل كنند، بازگردند و اعتراف كنند، كه پاى نهادن در اين راه كارى خطا بوده . كنه معرفت او ادراك نگردد و هيچ عاقل صاحب راءيى نتواند عظمت و بزرگيش را بسنجد. خداوندى كه موجودات را از هيچ بيافريد، بدون هيچ نمونه اى كه همانند آن بسازد. و بدون هيچ اندازه اى كه از آفريدگارى پيش از خود تقليد كرده باشد. از ملكوت قدرت خود و از عجايبى كه آثار حكمتش از آنها حكايت دارند و از اينكه هر موجودى معترف است ، كه جز به نيروى او نتواند بر پا بود، ما را به شناخت خود رهنمون گرديد. آثار صنع و نشانه هاى حكمتش در بدايعى ، كه مى آفريند، آشكار است . پس هر چه آفريده برهان آفريدگارى و دليل خداوندى اوست و آن آفريده ، اگر هم خاموش باشد، باز هم به تدبير او ناطق است و بر ابداع او دليل . شهادت مى دهم كه هر كه تو را به آفريدگانت تشبيه كند و چنان پندارد، كه تو را اعضايى است جدا از يكديگر و مفصلهايى است به هم پيوسته ، پوشيده به پوست و گوشت ، كه بيانگر تدبير تو در آفرينش پيكرهاست ، ضميرش بحقيقت ، تو را نشناخته و دلش به مرحله يقين نرسيده زيرا تو را هيچ همتايى نيست . و پندارى نشنيده است بيزارى جستن بت پرستان را از بتهايى كه مى پرستيده اند، آنگاه كه مى گويند ((به خدا سوگند كه ما در گمراهى يى آشكار بوديم ، آنگاه كه شما را با پروردگار عالميان برابر مى شمرديم .)) دروغ مى گويند، آنان كه موجودى از موجودات عالم را با تو برابر دانند و تو را به بتانشان همانند سازند و به خيال خود بر تو جامه آفريدگان پوشانند. دروغ مى گويند، آنان كه از روى گمان تو را همانند اجسام داراى اجزاء دانند و براى تو پيكرى با گونه گون قوا تصور كنند. شهادت مى دهم ، كه هر كه تو را به گونه اى با مخلوقات برابر سازد، همانند آنهايت پنداشته و هر كه تو را همانند چيزى پندارد، به آنچه در آيات محكمات تو نازل گرديده و حجتهاى آشكار تو به آنها گواهى داده ، كافر شده است . شهادت مى دهم ، كه تو آن خداوندى هستى كه در عرصه عقول نگنجى تا برايت كيفيتى پندارند و يا محدود به حدودى شمارند يا موصوف به تغيير از جايى به جايى دانند. مِنْها: قَدَّرَ مَا خَلَقَ فَاءَحْكَمَ تَقْدِيرَهُ وَ دَبَّرَهُ فَاءَلْطَفَ تَدْبِيرَهُ وَ وَجَّهَهُ لِوِجْهَتِهِ فَلَمْ يَتَعَدَّ حُدُودَ مَنْزِلَتِهِ وَ لَمْ يَقْصُرْ دُونَ الاِنْتِهَاءِ إِلَى غَايَتِهِ وَ لَمْ يَسْتَصْعِبْ إِذْ اءُمِرَ بِالْمُضِيِّ عَلَى إِرَادَتِهِ فَكَيْفَ وَ إِنَّمَا صَدَرَتِ الْاءُمُورُ عَنْ مَشِيئَتِهِ الْمُنْشِئُ اءَصْنَافَ الْاءَشْيَاءِ بِلاَ رَوِيَّةِ فِكْرٍ آلَ إِلَيْهَا وَ لاَ قَرِيحَةِ غَرِيزَةٍ اءَضْمَرَ عَلَيْهَا وَ لاَ تَجْرِبَةٍ اءَفَادَهَا مِنْ حَوَادِثِ الدُّهُورِ وَ لاَ شَرِيكٍ اءَعَانَهُ عَلَى ابْتِدَاعِ عَجَائِبِ الْاءُمُورِ. فَتَمَّ خَلْقُهُ بِاءَمْرِهِ وَ اءَذْعَنَ لِطَاعَتِهِ وَ اءَجَابَ إِلَى دَعْوَتِهِ لَمْ يَعْتَرِضْ دُونَهُ رَيْثُ الْمُبْطِئِ وَ لاَ اءَنَاةُ الْمُتَلَكِّئِ فَاءَقَامَ مِنَ الْاءَشْيَاءِ اءَوَدَهَا وَ نَهَجَ حُدُودَهَا وَ لاَءَمَ بِقُدْرَتِهِ بَيْنَ مُتَضَادِّهَا وَ وَصَلَ اءَسْبَابَ قَرَائِنِهَا وَ فَرَّقَهَا اءَجْنَاسا مُخْتَلِفَاتٍ فِي الْحُدُودِ وَ الْاءَقْدَارِ وَ الْغَرَائِزِ وَ الْهَيْئَاتِ بَدَايَا خَلاَئِقَ اءَحْكَمَ صُنْعَهَا وَ فَطَرَهَا عَلَى مَا اءَرَادَ وَ ابْتَدَعَهَا. ترجمه : و هم از اين خطبه : براى هر چه آفريد اندازه و مقدارى معين كرد و آن را نيك استوار نمود و به لطف خويش منظم ساخت . و به سوى كمال وجودش متوجه نمود تا از حد خود تجاوز نكند. و در نيل به كمالش قصور نورزد يا اگر او را به كارى ماءمور سازد دشوارش نپندارد. چگونه چنين باشد، كه همه اشياء به مشيت و اراده او به وجود آمده اند. خداوندى كه اصناف موجودات را بيافريد، بى تاءمل و انديشه اى كه به كار دارد و بى آنكه پيش از آفريدن آنها از طبيعت و غريزه اى كه در وجودش ‍ نهفته باشد يارى گيرد. و بدون تجربتى كه با گذشت زمان حاصل كرده باشد و بدون شريكى ، كه در ايجاد آن همه شگفتيها، ياريش نموده باشد. پس به امر او آفريده اش خلقت تمام يافت و به عبوديت او معترف شد و به دعوتش گردن نهاد. در برابر فرمان او هيچ موجودى نبود كه كندى و درنگ كند يا فرمانش را به تاءخير اندازد. آنگاه هر كجى را كه در اشياء بود، راست نمود و حدودشان را روشن و آشكار ساخت و به قدرت خود ميان اضداد، التيام و هماهنگى پديد آورد و ميان ارواح ، كه از عالم نورند و اجسام ، كه از جهان ظلمانى هستند، پيوند نهاد. موجودات را به جنسهايى مختلف در حد و اندازه و غريزه ها و هيئتهاى گونه گون قرار داد. مصنوعات و مخلوقاتى كه آفرينش آنها را بر قانون حكمت استوارى بخشيد و سرشت آنها را به همانگونه ، كه اراده كرده بود، ابداع نمود و جامه خلقت پوشانيد. ( ادامه دارد ) منبع : http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/kh000010.aspx#link257 خطبه هشتاد و شش http://old.n-sun.ir/nahj/khotbe/2375-خطبه-هشتاد-و-شش.html صورت انسان ،  دل حيوان خطبه هشتاد و شش نهج البلاغه و من خطبة له ع  خطبه های نهج البلاغه Mon, 02 Apr 2012 14:37:36 +0430     صورت انسان ،  دل حيوان خطبه هشتاد و شش نهج البلاغه  و من خطبة له ع     عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ اءَحَبِّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَيْهِ عَبْدا اءَعَانَهُ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ فَاسْتَشْعَرَ الْحُزْنَ وَ تَجَلْبَبَ الْخَوْفَ فَزَهَر مِصْبَاحُ الْهُدَى فِي قَلْبِهِ وَ اءَعَدَّ الْقِرَى لِيَوْمِهِ النَّازِلِ بِهِ فَقَرَّبَ عَلَى نَفْسِهِ الْبَعِيدَ وَ هَوَّنَ الشَّدِيدَ نَظَرَ فَاءَبْصَرَ وَ ذَكَرَ فَاسْتَكْثَرَ وَ ارْتَوَى مِنْ عَذْبٍ فُرَاتٍ سُهِّلَتْ لَهُ مَوَارِدُهُ فَشَرِبَ نَهَلاً وَ سَلَكَ سَبِيلاً جَدَدا.  قَدْ خَلَعَ سَرَابِيلَ الشَّهَوَاتِ وَ تَخَلَّى مِنَ الْهُمُومِ إِلا هَمّا وَاحِدا انْفَرَدَ بِهِ فَخَرَجَ مِنْ صِفَةِ الْعَمَى وَ مُشَارَكَةِ اءَهْلِ الْهَوَى وَ صَارَ مِنْ مَفَاتِيحِ اءَبْوَابِ الْهُدَى وَ مَغَالِيقِ اءَبْوَابِ الرَّدَى قَدْ اءَبْصَرَ طَرِيقَهُ وَ سَلَكَ سَبِيلَهُ وَ عَرَفَ مَنَارَهُ وَ قَطَعَ غِمَارَهُ وَ اسْتَمْسَكَ مِنَ الْعُرَى بِاءَوْثَقِهَا وَ مِنَ الْحِبَالِ بِاءَمْتَنِهَا فَهُوَ مِنَ الْيَقِينِ عَلَى مِثْلِ ضَوْءِ الشَّمْسِ قَدْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ فِي اءَرْفَعِ الْاءُمُورِ مِنْ إِصْدَارِ كُلِّ وَارِدٍ عَلَيْهِ وَ تَصْيِيرِ كُلِّ فَرْعٍ إِلَى اءَصْلِهِ مِصْبَاحُ ظُلُمَاتٍ كَشَّافُ عَشَوَاتٍ مِفْتَاحُ مُبْهَمَاتٍ دَفَّاعُ مُعْضِلاَتٍ دَلِيلُ فَلَوَاتٍ يَقُولُ فَيُفْهِمُ وَ يَسْكُتُ فَيَسْلَمُ قَدْ اءَخْلَصَ لِلَّهِ فَاسْتَخْلَصَهُ.  فَهُوَ مِنْ مَعَادِنِ دِينِهِ وَ اءَوْتَادِ اءَرْضِهِ قَدْ اءَلْزَمَ نَفْسَهُ الْعَدْلَ فَكَانَ اءَوَّلَ عَدْلِهِ نَفْيُ الْهَوَى عَنْ نَفْسِهِ يَصِفُ الْحَقَّ وَ يَعْمَلُ بِهِ لاَ يَدَعُ لِلْخَيْرِ غَايَةً إِلا اءَمَّهَا وَ لاَ مَظِنَّةً إِلا قَصَدَهَا قَدْ اءَمْكَنَ الْكِتَابَ مِنْ زِمَامِهِ فَهُوَ قَائِدُهُ وَ إِمَامُهُ يَحُلُّ حَيْثُ حَلَّ ثَقَلُهُ وَ يَنْزِلُ حَيْثُ كَانَ مَنْزِلُهُ.  وَ آخَرُ قَدْ تَسَمَّى عَالِما وَ لَيْسَ بِهِ فَاقْتَبَسَ جَهَائِلَ مِنْ جُهَّالٍ وَ اءَضَالِيلَ مِنْ ضُلَّالٍ وَ نَصَبَ لِلنَّاسِ اءَشْرَاكا مِنْ حَبَائِلِ غُرُورٍ وَ قَوْلِ زُورٍ قَدْ حَمَلَ الْكِتَابَ عَلَى آرَائِهِ وَ عَطَفَ الْحَقَّ عَلَى اءَهْوَائِهِ يُؤْمِنُ النَّاسَ مِنَ الْعَظَائِمِ وَ يُهَوِّنُ كَبِيرَ الْجَرَائِمِ يَقُولُ اءَقِفُ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ وَ فِيهَا وَقَعَ وَ يَقُولُ اءَعْتَزِلُ الْبِدَعَ وَ بَيْنَهَا اضْطَجَعَ.  فَالصُّورَةُ صُورَةُ إِنْسَانٍ وَ الْقَلْبُ قَلْبُ حَيَوَانٍ لاَ يَعْرِفُ بَابَ الْهُدَى فَيَتَّبِعَهُ وَ لاَ بَابَ الْعَمَى فَيَصُدَّ عَنْهُ وَ ذَلِكَ مَيِّتُ الْاءَحْيَاءِ عترة النبي فَاءَيْنَ تَذْهَبُونَ وَ اءَنَّى تُؤْفَكُونَ وَ الْاءَعْلاَمُ قَائِمَةٌ وَ الْآيَاتُ وَاضِحَةٌ وَ الْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ فَاءَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ وَ كَيْفَ تَعْمَهُونَ وَ بَيْنَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ وَ هُمْ اءَزِمَّةُ الْحَقِّ وَ اءَعْلاَمُ الدِّينِ وَ اءَلْسِنَةُ الصِّدْقِ فَاءَنْزِلُوهُمْ بِاءَحْسَنِ مَنَازِلِ الْقُرْآنِ وَ رِدُوهُمْ وُرُودَ الْهِيمِ الْعِطَاشِ.  اءَيُّهَا النَّاسُ خُذُوها عَنْ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صِلِّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمْ إ نَّهُ يَمُوتُ مَنْ مَاتَ مِنَّا وَ لَيْسَ بِمَيِّتٍ وَ يَبْلَى مَنْ بَلِىَ مِنَّا وَ لَيْسَ بِبَالٍ فَلا تَقُولُوا بِما لا تَعْرِفُونَ فَإ نَّ اءَكْثَرَ الْحَقِّ فِيمَا تُنْكِرُونَ وَ اعْذِرُوا مَنْ لاَ حُجَّةَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَ اءَنَا هُوَ. اءَلَمْ اءَعْمَلْ فِيكُمْ بِالثَّقَلِ الْاءَكْبَرِ وَ اءَتْرُكْ فِيكُمُ الثَّقَلَ الْاءَصْغَرَ قَدْ رَكَزْتُ فِيكُمْ رَايَةَ الْإِيمَانِ وَ وَقَفْتُكُمْ عَلَى حُدُودِ الْحَلاَلِ وَ الْحَرَامِ وَ اءَلْبَسْتُكُمُ الْعَافِيَةَ مِنْ عَدْلِى وَ فَرَشْتُكُمُ الْمَعْرُوفَ مِنْ قَوْلِى وَ فِعْلِى وَ اءَرَيْتُكُمْ كَرائِمَ الْاءَخْلاَقِ مِنْ نَفْسِى فَلاَ تَسْتَعْمِلُوا الرَّاءْىَ فِيما لا يُدْرِكُ قَعْرَهُ الْبَصَرُ، وَ لا يَتَغَلْغَلُ إِلَيْهِ الْفِكَرُ. وَ مِنْها: حَتَّى يَظُنَّ الظَّانُّ اءَنَّ الدُّنْيَا مَعْقُولَةٌ عَلَى بَنِى اءُمَيَّةَ تَمْنَحُهُمْ دَرَّها وَ تُورِدُهُمْ صَفْوَها وَ لا يُرْفَعُ عَنْ هَذِهِ الْاءُمَّةِ سَوْطُها وَ لا سَيْفُها! وَ كَذَبَ الظَّانُّ لِذَلِكَ بَلْ هِىَ مَجَّةٌ مِنْ لَذِيذِ الْعَيْشِ يَتَطَعَّمُونَها بُرْهَةً ثُمَّ يَلْفِظُونَها جُمْلَةً. ترجمه :  خطبه اى از آن حضرت (ع )  اى بندگان خدا، محبوب ترين بندگان خدا در نزد او بنده اى است ، كه خدايش در مبارزه با نفس يارى دهد. پس اندوه را جامه زيرين خود سازد و خوف را پوشش رويين . چراغ هدايت در دلش افروخته است و براى روز مرگ خود توشه اى مهيا كرده ، مرگى را كه ديگران دورش ‍ مى پندارند، نزديكش انگاشته . تن به سختيها سپرده . نگريسته و نيكو نگريسته ، خدا را ياد كرده و فراوان ياد كرده . از آبى گوارا كه راه آبشخورش سهل و آسان بوده ، سيراب گشته و با همان جرعه نخستين تشنگيش فرو نشسته است . راه هموار زير پاى كوفته را در پيش ‍ گرفته است . جامه هاى شهوت و هوس از تن به در كرده و از هر غمى (و همّى ) دل را بپرداخته جز غم دين . از زمره اى كه به كوردلى موصوف بوده اند خود را به يك سو كشيده و از مشاركت اهل هوا و هوس دورى جسته است . كليد درهاى هدايت گرديد و قفل درهاى هلاكت و ضلالت . راه خود را بشناخت و در آن قدم نهاد و نشانه هاى راه را بشناخت و از گردابهاى مهالك برست و به ساحل نجات رسيد. به استوارترين دستگيره ها و محكمترين ريسمانها چنگ زد. به مرحله اى از يقين رسيد كه چهره يقين را، كه چون آفتاب تابان بود، مشاهده كرد. خود را وقف برترين كارها، يعنى فرمان خداوند، ساخت تا هر وظيفه كه بر عهده اوست ، به انجام رساند و هر فرعى را به اصلش ‍ بازگرداند. چراغ تاريكيهاست و روشن كننده راه ظلمت زدگان است و كليد هر كار فروبسته اى است و دفع هر معضلى . راهنماى گمشدگان است در بيابانهاى پهناور نادانى . اگر سخن گويد، مى فهماند و اگر خاموشى گزيند از آن روست كه خواهد از شر بدان در امان ماند. از روى اخلاص عبادت كند، خدا نيز او را خاص خود گرداند. او يكى از معادن دين و كوههاى زمين است . خود را ملزم ساخته ، كه به عدالت رفتار كند و نخستين قدمش در اين راه ، دور ساختن هواهاى نفسانى است از خود. حق را مى شناسد و به كارش مى بندد و هيچ كار نيكى را رها نمى كند تا آهنگ آن كند و هر چيز را، كه در آن فايدتى پندارد، قصد آن نمايد. عنان اختيار خود به كتاب خدا سپرده ، پس كتاب خدا به منزله رهبر قافله اوست ، كه هر جا بار افكند، او نيز بار افكند و هر جا منزل كند، او نيز منزل كند. از ميان بندگان ، ديگرى است كه خود را دانشمند نامد و از دانش در او نشانى نيست . مشتى افكار جاهلانه از جاهلان و گمراهيهايى از گمراهان فرا گرفته ، بر سر راه مردم دامهاى فريب گسترده و سخنان باطل گويد و كتاب خدا را به راءى خود تفسير كند و حقيقت را به مقتضاى هواى خويش به اين سو و آن سو متمايل سازد. مردم را از خوف و خطر قيامت ايمن گرداند و گناهان بزرگ را خوار مايه جلوه دهد. مى گويد چون امر شبهه ناكى پيش آيد، توقف كنم ، ولى ، خود در آن مى افتد. مى گويد از بدعتها كناره مى جويم و، خود همواره با بدعتها دمساز است .صورتش صورت انسان است و دلش دل حيوان . درگاه هدايت را نمى شناسد، كه بدان روى نهد، آستان كورى و جهالت را نمى داند، كه از آن رخ برتابد.مرده اى است در ميان زندگان . پس به كجا مى رويد و كى بازگردانده شويد. دليلها برپاست و نشانه ها آشكار است و علامتها را نصب كرده اند. اين گمراهى و حيرانى تا چند و حال آنكه ، خاندان پيامبرتان كه زمامداران حق اند و اعلام دين و زبان راستين ، در ميان شما هستند. آنان را حرمت داريد، همانگونه ، كه قرآن را حرمت بايد داشت و چون تشنه كامان كه به آب مى رسند از سرچشمه فيض ايشان سيراب شويد. اى مردم ، اين سخن از پيامبرتان (صلى اللّه عليه و آله ) فراگيريد، كه فرمايد به ظاهر مرده است از ما آنكه مى ميرد، ولى در حقيقت نمرده است و، بظاهر پوسيده شود از ما آنكه پوسيده شود و بواقع پوسيده نشده است . چيزى را كه نمى دانيد مگوييد. زيرا بيشترين حق ، آن چيزهايى است كه انكارش مى كنيد. و معذور داريد كسى را يعنى مرا كه شما را بر او حجت و دليلى نيست . آيا من در ميان شما به ((ثقل اكبر)) (يعنى قرآن ) عمل ننموده ام آيا ((ثقل اصغر)) (يعنى عترت ) را در ميان شما نگذاشتم رايت عدالت را در ميان شما برافراشتم و بر حدود حلال و حرام آگاهتان كردم و از عدالت خويش جامه عافيت بر تنتان پوشاندم و معروف را با گفتار و كردارم ، در ميان شما، گسترش دادم و اخلاق كريمه را با رفتار و منش خود به شما نشان دادم . و در چيزى كه بصيرت به ژرفاى آن نمى رسد و فكر و انديشه را بدان راه نيست ، راءى خود ابراز نداريد. و هم از اين خطبه : پندارنده اى مى پندارد، كه دنيا چون اشترى است زانو بسته ، كه رام بنى اميه است ، سود خود را به آنان مى دهد، يا چشمه اى است زلال كه صافش را به كام آنان مى ريزد.و هرگز تازيانه و شمشيرشان از سر اين امت برداشته نشود. اين پندارى دروغ است .انگشتى عسل است كه بر دهان آنها نهاده ، اندكى كامشان را شيرين سازد و سپس همه اش را تف مى كنند. ( ادامه دارد ) منبع : http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/kh000009.aspx#link242